حرية التعبير والاعلام بالمغرب تحت المجهر… تعرف تطورات “غير ايجابية”

بلادنا24|

أشار تقرير صادر عن مركز حماية وحرية الصجفيين إلى أن حرية التعبير والإعلام في المغرب تعرف تطورات “غير إيجابية”، وذلك اعتبارا لما يتعرض له الصحفيون  من “ترهيب صوتهم” وفق ما ورد في التقرير.

وجاء في التقرير تحت عنوان “حالة الحريات الاعلامية في العالم العربي 2021″، والذي سلط الضوء على 5 دول عربية من بينها المغرب، أن من التحديات المهنية في العمل الصحفي كثرة المؤسسات الإعلامية التي تبلغ 4500 موقعا، معتبرا أن أقل من 300 منبر يتوفر على الحد الأدنى من الشروط المهنية.

وانتقد التقرير بعض نصوص القانون الجنائي التي تتضمن عقوبات حبسية تطال الصحفيين، مسجلا تراجعا استثنائيا في حرية الاعلام، لأنه على الرغم من التقدم القانوني النسبي فيما يتعلق بإلغاء عقوبات الحبس في قانون المطبوعات، إلا أنه على صعيد الممارسات “دائما هناك خطر يهدد الحريات” على حد وصفه.

وجاء في استطلاع المركز بالتعاون مع نقابة الصحفيين بالمغرب والذي شارك فيه 20 صحفيا وصحفية بأن الحكومة تقدم دعما لوسائل الإعلام، وعبر 60% منهم على أنها لا تتدخل في العمل الصحفي، في حين عبر 20% من الصحفيين بعكس هذا القول، كما يعتقد 70% من العينة أن الحكومة لا تمارس الرقابة على الانترنت، في حين يرى 15% منهم بأنها تمارسها، أما النسبة المتبقية فعبرت بعدم معرفتها.

وأشار الاستطلاع إلى أن 70% من المستخدمين لا يرون بأن الصحافة الالكترونية تتعرض للرقابة الحكومية، مقابل 10% فقط يقرون بذلك، و15% أجابت بـ”لا أعرف”، أما 5% رفضت الإجابة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *