معاد بودينة سلطت جريدة “دي انترسيبت” الأمريكية، الضوء في تقرير مطول، صدر أول أمس السبت، على الحرب المزعومة التي تروج لها جبهة البوليساريو، وعلى معاناتها من “جحيم الدرون المغربية“، التي كبدتها خسائر فادحة في الفترة الأخيرة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير منحاز نوعًا ما للجبهة، إن “انتشار الطائرات بدون طيار في المغرب، يجعل الحرب غير متكافئة بالفعل بين المغرب وجبهة البوليساريو، حيث يقاتل البوليساريو بقذائف الهاون، ويقودون سيارات تويوتا ذات اللون البني الرملي ولاند روفر القديمة، ويعتمدون على أساليب حرب العصابات التقليدية لمحاولة الانصهار مرة أخرى في الصحراء؛ في غضون ذلك، اشترى المغرب طائرات بدون طيار من إسرائيل وتركيا والصين، مما مكنهم من تنفيذ هجمات في عمق الأراضي الصحراوية، حيث يبدو أن الطائرات بدون طيار الصينية، وخاصة التركية، تنفذ غالبية الضربات، لكن الضربات الإسرائيلية أكثر تعقيدًا عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا المراقبة“، على حد تعبيرها.
كما أوردت “دي انترسيبت” في تقريرها، أنه “في حين تم الإبلاغ عن شراء المغرب لطائرات بدون طيار إسرائيلية منذ عام 2014، إلا أن استخدامها في الصحراء لم يتم توثيقه بشكل جيد، حيث شارك صحفي محلي صوراً على موقع “دي انترسيبت” تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتظهر طائرة بدون طيار إسرائيلية من طراز “هيرون” المتطورة في مطار الداخلة“.
وأضاف المصدر نفسه، أن “تاريخ الصور يرجع إلى أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021، وتتطابق التفاصيل الموجودة في الصور مع صور مطار الداخلة؛ وبالإضافة إلى ذلك، تُظهر صور الأقمار الصناعية التجارية ما يشبه إلى حد كبير طائرة بدون طيار من طراز “هيرون” خارج الحظيرة في أكتوبر 2021″.
ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فقد “باعت إسرائيل لأول مرة ثلاث طائرات بدون طيار من طراز “هيرون” إلى المغرب في صفقة توسطت فيها فرنسا لمرة واحدة قبل ست سنوات من التقارب الرسمي بين الدولتين، لكن بعد اتفاقات إبراهيم، تم تكثيف الصفقات العسكرية، حيث في نونبر 2021، زار وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، بيني غانتس، الرباط لتوقيع أول مذكرة تفاهم دفاعية بين البلدين، لتفيد بعد أيام، صحيفة “هآرتس” عن بيع 22 مليون دولار من طائرات “هاروب” المسيرة المتفجرة إلى المغرب. كما اشترى المغرب في شتنبر 2022، 150 طائرة بدون طيار إسرائيلية.
هذا، وتضمن التقرير الأمريكي، صورًا لمجموعة من المناطق في مخيمات تندوف، كما تضمن تصريح ما أسمته الجريدة، بـ“وزير الشؤون الخارجية” بجبهة البوليساريو، يحكي فيه عن معاناته مع الدرون المغربية، وما تسببت به من خسائر لمقاتلي الجبهة وعتادهم.
طبعا الجزاىر تدفع مستحقات أجور البوليساريو تسلحهم تدفع لدول وجمعيات بالخارج وبرلمانيين تعاكس المغرب جهارا أمام كل المنتديات العالمية وتدعي الحياد الدرون حسم المعركة وجعل من صندلستان مجرد صيد عاجزين عن فعل اي شيء يدكر قضية الصحراء المغربيه حسمت بمغربيتها عسكريا وسياسيا وشطحات الجزاىر والبولساريو شطحات الديك المدبوح جعجعة بدون طحين هم في تندوف باقون