قررت شركة “ديسوكوبا” الإسبانية، المتخصصة في إخلاء الأشخاص الذين يحتلون ممتلكات بشكل غير قانوني، الشروع في حملة مناهضة للحكومة، في ضوء الانتخابات التشريعية الإسبانية المرتقبة يوم 23 من شهر يوليوز الجاري.
وأظهرت الشركة، رفضها لحكومة بيدرو سانشيز، بتعليق لافتة استفزازية عملاقة في شوارع مدريد، مع العلم المغربي البارز في الخلفية.
وجاء في اللافتة، “سانشيز: “أنت في المغرب، ديسوكوبا في مونكلوا“، في رسالة تشير إلى أن سانشيز عليه أن يذهب للإقامة في المغرب، بدلاً من الإقامة في قصر مونكلوا، المقر الرسمي لرئيس الحكومة؛ كما تضمنت اللافتة بالإضافة لذلك، صورة دانييل إستيف، مؤسس شركة “ديسوكوبا“، مرافقة لصورة سانشيز، والعلم المغربي، في الخلفية، كما لو كانت للتذكير بمن هو البطل الحقيقي لهذه القصة، فيما تضمنت اللافتة، صورة للطائرة الرئاسية “فالكون دي سانشيز“.
كما تضمن جزء آخر من اللافتة، عبارة “سنفتقدكم جميعًا“، مصحوبة بوجوه شخصيات سياسية بارزة، مثل بابلو إغليسياس، إيرين مونتيرو، أيون بيلارا، بابلو إشنيك، وأدا كولاو.
هذا، وتحولت هذه الحملة “الشرسة“، محط اهتمام الرأي العام الإسباني، الذي تحدث عن تحول شركة “ديسوكوبا” المتخصصة في عمليات الإخلاء بالقوة، إلى “مستشار سياسي”، يقود حملة مناهضة لحكومة سانشيز.