نادية بالمعطي قام رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يومه الثلاثاء، باستقبال وفد عن الكونغرس الأمريكي، بالرباط، يمثل الحزب الديمقراطي، وذلك في إطار “تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المثمر بين المملكة المغربية، ومكونات المؤسسة التشريعية الأمريكية”.
وحسب بلاغ رئاسة الحكومة، فإن أخنوش، جدد خلال هذا اللقاء، “التعبير عن تقدير المملكة لموقف الولايات المتحدة الأمريكية اتجاه القضية الوطنية، والتي اعترفت خلال شهر دجنبر 2020 بسيادة المملكة المغربية على الصحراء المغربية، كما قررت فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة، وهو الموقف الذي أكدته نائبة كاتب الدولة الأمريكية ويندي شيرمان، خلال زيارتها للمغرب في شهر مارس 2022، حيث عبرت عن دعم بلادها لمخطط الحكم الذاتي، باعتباره حلا جادا وذا مصداقية وواقعيا”.
وفي السياق ذاته، نوه رئيس الحكومة، بـ”الشراكة المثمرة التي تجمع بين المملكة المغربية ومؤسسة هيئة تحدي الألفية الأمريكية، وذلك لما يكرسه النجاح الذي عرفه برنامج حساب تحدي الألفية المغرب في ميثاقيه الأول والثاني، والذي يتوافق والألويات التنموية للحكومة بتوجيه من الملك محمد السادس”.
كما ذكر المسؤول الحكومي، بالشراكة التي تجمع البلدين مند سنة 2012، مؤكدا على أنها “شراكة استراتيجية مبنية على الحوار السياسي المنتظم والمتنوع، والعلاقات الاقتصادية التي يؤطرها اتفاق التبادل الحر المغربي الأمريكي، بالإضافة لمجموعة من اتفاقيات وبرامج التعاون في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والأمنية”.
وصلة بذلك، استعرض رئيس الحكومة وأعضاء وفد الكونغرس الأمريكي، الذي يقوده السيناتور ادريانو ايسبايلات، “مجموعة من برامج التعاون الأخرى التي تغطي العديد من المجالات الحيوية وسبل توسيعها”، مؤكدين على “الرغبة المشتركة لتعزيز هذه الدينامية بإسهام القوى الحية في البلدين”، وفقا للبلاغ ذاته.
هذا، وقد شكل اللقاء، يضيف البلاغ، “مناسبة للوقوف على الدينامية المتميزة التي تعرفها خلال السنوات الأخيرة علاقات الصداقة العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي تأسست مند التوقيع على معاهدة الصداقة بين البلدين سنة 1787”.
