بلادنا24 انتهت اليوم الأحد، أشغال الجمع العام العادي الـ75، للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، المنعقد بأكادير، بإعادة انتخاب مولاي إبراهيم العثماني، رئيسا للمجلس الإداري للتعاضدية، لمدة ست سنوات قابلة للتجديد، وكذا بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2021، وانتخاب لجنة المراقبة المالية لسنة 2022.
وفي كلمة ألقها العثماني بعد إعادة انتخابه، قال إن “الجهود الجبارة التي تم بذلها من طرف كل مكونات المؤسسة من مسيرين ومنتخبين ومستخدمين، من أجل التنزيل الفعلي والحقيقي لورش الجهوية المتقدمة وسياسة القرب في الشق الإداري والصحي والإجتماعي، والمسلسل الديمقراطي غير المسبوق المتعلق بانتخاب رئيس المجلس الإداري من طرف الجمع العام، ما هي إلا تأكيد على إعمال قواعد الحكامة المالية الجيدة في تدبير الشؤون المالية للتعاضدية العامة، والتنويه بمصادقة مكتب الافتحاص الخارجي على حسابات المؤسسة”.
وفي البيان الختامي لأشغال الجمع العام، تمت الإشارة إلى أنه “تمت المصادقة بالاجماع على التقريرين الأدبي والمالي برسم السنة المالية 2021، إلى جانب الاستمرار في نهج سياسة القرب وتنزيل مخطط الجهوية المتقدمة، تحقيقا للعدالة الاجتماعية والمجالية، مع التأكيد على ضرورة الاستثمار فيما تم إنجازه لحد الآن، من وحدات إدارية وإجتماعية وصحية، ومن أقطاب ومديريات جهوية وإقليمية، وكذا وكالات خدمات القرب، من أجل رسم معالم مخطط تقييمي ومجهري للحصيلة العامة لهذه الوحدات المرفقية، ومدى استجابتها لتطلعات وطموحات المنخرطين وذوي حقوقهم”.
وأكد البيان ذاته، على أنه “سيتم إعادة تهيئة وترميم جميع الوحدات الإدارية والإجتماعية والصحية التي هي في ملك التعاضدية العامة، والتي طالها الإهمال والتهميش والإقصاء الممنهج، والحرص على احترامها للمعايير المتعارف عليها في مجال الإستقبالات، بالإضافة إلى المصادقة على الأنظمة المحددة لكيفية التسيير الإداري والمالي للوحدات الإدارية والإجتماعية والصحية بكل من مدينتي الرشيدية وأكادير بمنطقة تيليلا”.
وأشار البيان، إلى “تثمين اتفاقيات الشراكة والتعاون المبرمة مع التعاضديات الشقيقة، لتبادل لخبرات والكفاءات والأطر، مع وضع شبابيك خاصة أو نقط اتصال في المقرات التابعة لإحدى التعاضديات في حدود الإمكانيات المتاحة، وكذا العمل جنبا إلى جنب من أجل النهوض بالقطاع التعاضدي على المستوى الوطني والإفريقي والدولي”.
