أيوب الهداجي خلفت توصية اللجنة التقنية لمدرسة العباسية بتامنصورت، ضواحي مراكش، زمرة من التساؤلات من لدن أولياء التلاميذ، بشأن استئناف أبنائهم للدراسة، بعد قرار اللجنة بتعليق الدراسة بالمؤسسة السالفة الذكر حتى إشعار آخر، بفعل تعرضها لخسائر جراء الزلزال الذي ضرب مراكش وعددا من مناطق المغرب، يوم الجمعة 8 شتنبر الماضي.
ووفق بلاغ لجمعية آباء أولياء التلاميذ بالمؤسسة التعلييمة السالفة الذكر، بتامنصورت، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، فإن هذا القرار “سيؤثر على السير العادي للعملية التعليمية التعليمة”، مؤكدين أن “غياب رؤية واضحة وعدم وجود معطى بخصوص مصير التلاميذ يطرح علامات الاستفهام والتساؤلات حول تاريخ استئناف أبنائهم لحصصهم الدراسية”.
هذا ودعا المصدر ذاته، الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إلى “التعجيل بحل عاجل يمكن التلاميذ من الاستفادة من حصصهم الدراسية”، مؤكدين أن جمعية آباء وأولياء التلاميذ بمدرسة العباسية، لن “تتوانى عن التصعيد ومراسلة جل الجهات، لأجل تمكين التلاميذ من استكمال دراستهم بشكل عادي واعتيادي”.
وخلف زلزال الحوز خسائر مادية كبيرة، بمجموعة من المؤسسات التعليمية بمراكش، وبعدد من الأقاليم المجاورة، بلغ عددها أزيد من 500 مؤسسة، الشيئ الذي عجل بوزارة التربية الوطنية والجهات الوصية للإعلان عن حلول بديلة، كنصب الخيام، وتخصيص قاعات دراسية مركبة، وتنقيل تلاميذ الأقاليم المتضررة من الزلزال صوب مؤسسات وداخليات مراكش غير المتضررة، وذلك ضمانا للسير العادي للدراسة.
