مهى فطيري تداول العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع متنوعة من جنيريك مسلسل “إلا ضاق الحال”، ومسلسل “سلمات أبو البنات” في جزءه الخامس، متسائلين عن سبب وكيفية تشابه الموسيقى في المسلسلين.
وفي هذا السياق، علق العديد من النشطاء على تشابه الموسيقى التصويرية في مسلسل “إلا ضاق الحال”، مع جنيريك “إلا ضاق الحال”، مستحضرين العديد من المقاطع من مختلف الإنتاجات، معربين عن مدى تشابه الموسيقى، والسبب في هذا.
ووجه العديد من متابعي هذه المسلسلات، انتقادات لاذعة لمخرجي ومنتجي “إلا ضاق الحال”، مشيرين إلى مدى تنقيص هذه الخطوة من إبداع وقيمة وتميز كل مسلسل على حدة، مشيرين إلى ضرورة الحفاظ على خصائص كل منهما، بعيدا عن التقليد، أو ما سماه البعض بـ”الترقاع”، مستحضرين فرضية ضيق الوقت عند منتجي مسللس “إلا ضاق الحال”، مما دفعهم للاستعانة بالموسيقى التصويرية لـ”سلمات أبو البنات”، حد تعبيرهم.
ومن جهة أخرى، لم تقبل فئة عريضة من الجمهور، أي مبرر لهذا التشابه، مشددين على ضرورة إيلاء الموسقى التصويرية، أو حتى أغنية “الجنيريك”، أولوية خاصة، على اعتبارها من العناصر الأساسية للنجاح.
وهكذا، يضل القائمين على كل من مسلسل “إلا ضاق الحال”، الذي استهلت القناة الأولى بث حلقاته مع بداية الموسم الجديد، ومنتجي مسلسل “سلمات أبو البنات”، في جزئه الخامس، صامتين، في انتظار توضيح من جهتهم، عن حقيقة وتفاصيل هذا التشابه.
