مفهوم رياضة الجلد .. ما هي القواعد الأساسية الجري الجلد؟

جري الجلد يعتبر العنصر الأساسي والأهم في ممارسة الرياضات البدنية، حيث يمثل البداية الحيوية لأي نشاط رياضي بدني، سواء في البيئة المدرسية أو الرياضية، يتناول هذا المقال أهمية جري الجلد، وأنواعه المختلفة، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة.

معلومات عن رياضة جري الجلد

تعريف جري الجلد: جري الجلد يعبّر عن قدرة الجسم على تحمل الجهد البدني العالي أثناء الركض لفترات زمنية طويلة دون الشعور بالإرهاق. يتطلب هذا النوع من التمرين القدرة على الحفاظ على وتيرة السرعة لفترات طويلة خلال ممارسته.

أنواع جري الجلد
1. رياضة جري الجلد التقليدية
تتميز هذه الفئة من جري الجلد بإيقاع متوازن ومعتدل، حيث يتم التحكم في استهلاك الأكسجين خلال الجري واستعادته أثناء فترات الراحة. يسهم تكرار هذا النوع في تقوية عضلات القلب وتحسين وظيفة الجهاز التنفسي والدورة الدموية.

2. جري الجلد النشيط
يتميز هذا النوع من جري الجلد بوتيرة مرتفعة نسبيًا لفترات تتراوح بين ثلاثة أرباع الساعة ونصف الساعة، مع الحرص على عدم تجاوز نبضات القلب للشخص 177 دقة في الدقيقة. يُعزز تكرار هذا النوع من الجري القدرة على التنفس لدى الرياضي بشكل كبير.

فوائد جري الجلد

  • تحسين اللياقة البدنية وزيادة قدرة الجسم على تحمل الجهد البدني.
  • تقوية عضلات القلب وتحسين وظيفة الجهاز التنفسي والدورة الدموية.
  • تحسين القدرة على التحمل وزيادة مستوى الطاقة.
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.

باختصار، يعد جري الجلد نشاطًا بدنيًا شاملاً يوفر فوائد صحية عديدة للجسم، ويساهم في تعزيز اللياقة البدنية وصحة الإنسان بشكل عام.

أهداف جري الجلد

1. تحقيق الاستمرارية والقوة
يهدف جري الجلد إلى تعليم الرياضي كيف يحافظ على إيقاع منتظم، ويسعى لقطع أطول مسافة ممكنة أو الجري لفترة زمنية أطول دون توقف.

2. تعزيز اللياقة البدنية والصحية
تسعى هذه الرياضة إلى تنشيط وتقوية أجهزة الجسم الحيوية مثل القلب والرئتين والعضلات، وذلك من خلال النشاط البدني المكثف.

3. تطوير التنفس السليم
تُعتبر عملية الجري فرصة لتدريب الرياضي على التنفس السليم، مما يعزز صحة الجهاز التنفسي ويحسن أداء الرياضي.

4. تحسين السيطرة على الذات
يساهم جري الجلد في تحسين قدرة الفرد على التحكم بنفسه ومواجهة التحديات بثقة وإرادة قوية.

5. تعزيز التعاون والتكامل
يعمل الفريق في جري الجلد على التعاون والتكامل لتحقيق الهدف المشترك، مما يعزز الروح الجماعية والعمل الجماعي.

6. تحقيق التوازن بين الجسم والعقل
تساعد ممارسة هذه الرياضة في تحقيق التوازن الصحيح بين الجهد البدني والنشاط الذهني، مما يعزز الصحة العامة للفرد.

7. تحديد المسؤوليات الفردية
يساعد جري الجلد في تعزيز الشعور بالمسؤولية من خلال تحديد مهام محددة لكل فرد ضمن الفريق.

8. تعزيز الاستقلال المعنوي
تساهم هذه الرياضة في زيادة الثقة بالنفس وتحقيق الاستقلال المعنوي للفرد، مما يعزز شعوره بالتحدي والتفوق.

9. تعزيز الوعي والتفاعل
تُشجع ممارسة جري الجلد على إدراك التفاعل بين النظريات والتطبيقات العملية، وتعزيز الوعي بأهمية التكامل بينهما.

10. تحقيق الانسجام بين الزمان والمكان
تساعد هذه الرياضة في تحقيق الانسجام البدني والعقلي بين الزمان والمكان، مما يعزز الشعور بالتوازن والراحة النفسية.

مميزات جري الجلد من الناحية الفيزيولوجية

جري الجلد يتمتع بعدة ميزات فيزيولوجية تسهم في تحسين صحة ولياقة الفرد، وتشمل:

1. تحسين الدورة الدموية
تعمل هذه الرياضة على تنشيط الدورة الدموية، مما يعزز تدفق الدم وتغذية الأنسجة بالأكسجين والمواد الغذائية.

2. زيادة الكريات الحمراء
يساهم جري الجلد في زيادة عدد ومستوى الكريات الحمراء في الدم، مما يحسن نقل الأكسجين إلى الأنسجة ويعزز الأداء البدني.

3. تخليص الجسم من ثاني أكسيد الكربون
يعمل الجري على تنشيط عملية إخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم، مما يحسن جودة التنفس ويزيد من كفاءة الجهاز التنفسي.

4. تقوية القلب والشرايين
تساهم ممارسة جري الجلد في تعزيز قوة القلب والشرايين، مما يحسن القدرة على ضخ الدم وتحسين صحة القلب بشكل عام.

5. تعزيز الجهاز المناعي
تساعد هذه الرياضة في تقوية وتنشيط جهاز المناعة، مما يزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى.

فوائد رياضة جري الجلد

تعزيز صحة الجسم: تمارين الجلد، المعروفة أيضًا بتمارين التحمل، تتمتع بفوائد عديدة على الصعيدين الجسدي والنفسي. تعزز هذه الرياضة صحة الجسم بشكل شامل، حيث تقوم بتدريب العضلات، والمفاصل، والعظام، والرئتين، والجهاز القلبي الوعائي بشكل مكثف لعدة ساعات، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي (الأيض).

وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن ممارسة النشاط الرياضي المعتدل بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع يسهم في الحفاظ على صحة القلب.

تحسين الإدراك: ممارسة تمارين الجلد بشكل صحيح تسهم في تعزيز وظائف الدماغ الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن. كما أن تعزيز الدورة الدموية من خلال التمارين الرياضية يعزز صحة الدماغ أيضًا.

الحصول على المزيد من الطاقة: قدرة ممارسة تمارين الجلد لساعات طويلة في مختلف الظروف تعني أن قضاء اليوم بأكمله بنشاط يصبح سهلًا. يمنح هذا الأمر الجسم القوة والفعالية لإنجاز المزيد من المهام بطريقة أكثر كفاءة وفاعلية.

التقليل من الوزن: بالإضافة إلى النظام الغذائي، فإن ممارسة تمارين الجلد تسهم بشكل فعّال في التخلص من الوزن الزائد. أظهرت دراسة نشرتها مجلة البدانة في عام 2013 أن الأشخاص الذين مارسوا المشي أو الركض لمدة 5 أيام في الأسبوع نجحوا في فقدان 4 كيلو جرامات خلال عشرة أسابيع.

تحسين الحالة المزاجية: تمتلك التمارين الرياضية نفس فعالية مضادات الاكتئاب الدوائية، وربما تكون أكثر فعالية حيث لا تحسن المزاج السيء فحسب، بل تقلل أيضًا من الضغط النفسي الناتج عن مواقف يومية سلبية. يعود ذلك إلى تعزيز تدفق الأكسجين إلى الدماغ.

تحسين النوم: تساعد تمارين الجلد بشكل كبير في تحسين جودة النوم، حيث يتم ممارستها في الهواء الطلق، مما يؤدي إلى نوم عميق ليلاً ونشاطًا قويًا نهارًا. ينصح الأطباء بممارسة هذه التمارين بشكل معتدل ومنتظم.

توسيع الدائرة الاجتماعية: يمارس العديد من الأشخاص تمارين الجلد مع مجموعات كبيرة، مما يعزز الشعور بالأمان والمتعة خلال التمرين. هذا يسهم في توسيع الدائرة الاجتماعية وتعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال التعرف على أصدقاء جدد.

 

اقرا ايضا:

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *