بلادنا24 اعتمد الرئيس الكيني ويليام روتو، لغة التصعيد في التعاطي مع الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من خلال استقبال رسمي خصه اليوم الأربعاء، لـ”ممثل” جبهة البوليساريو في كينيا، الذي قدم أوراق اعتماده للرئاسة الكينية، رفقة سفراء قبرص ومصر وماليزيا.
وخص الرئيس الكيني “ممثل” البوليساريو في نيرويي، علي عمي محمد لمام، بتقديم أوراق اعتماده، مؤكدا من خلال الاستقبال مواصلة استلهام كينيا لموقفها المعادي للسيادة الوطنية المغربية بعد انتخابه رئيسا وحالة التيه التي عاشها بعد توليه المنصب، عندما أعلن عن تراجع بلاده عن دعم البوليساريو، وسحب الاعتراف بها بضغط من الجزائر وجنوب أفريقيا.
وقال الرئيس الكيني، ويليام روتو، في تصريحات نقلتها وساىل إعلام كينية: “إن كينيا حريصة على تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع هذه الدول وتقدر علاقاتها الدبلوماسية”، مضيفا: ” كينيا تقدر علاقاتها الدبلوماسية الراسخة في علاقات ودية وعلاقات تجارية مع دول العالم”، وفقا للمصدر.
ويتزامن استقبال الرئيس الكيني، ويليام روتو، لـ”ممثل” جبهة البوليساريو، مع الزيارة التي يقوم بها وفد من الجمعية الوطنية الكينية إلى الجزائر، وعقده لجملة من المباحثات مع المسؤولين الجزائريين.
وكان الملك محمد السادس، قد بعث برسالة للرئيس الكيني المنتخب، ويليام روتو، بتاريخ 14 شتنبر 2022، سلمها له وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، حيث أقر بعدها الرئيس الكيني قرارا يقضي بسحب الاعتراف بجبهة البوليساريو، قبل أن يتراجع عن القرار مجددا.
