بلادنا24 استقبلت وزارة الشؤون الخارجية الروسية، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موسكو، لطفي بوشعرة، تزامنا والزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية الروسية، سيرغي لافروف إلى موريتانيا، واجتماعاته مع كل من الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزير خارجيته محمد سالم ولد مرزوگ.
وأوردت وزارة الخارجية الروسية الاتحادية، أن نائب الوزير، سيرغي فيرشينين، قد استقبل سفير المملكة المغربية في موسكو، لطفي بوشعرة، بناء على طلبه، مضيفة أن المحادثة شهدت “تبادلا شاملا لوجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول أعمال الأمم المتحدة ذات الاهتمام المشترك”، مردفة أنه تم إيلاء اهتمام خاص لـ”الحالة في شمال أفريقيا ومنطقة الصحراء والساحل، بما في ذلك مشكلة تسوية الصحراء الغربية”، وفقا للبيان المقتضب الذي نشرته.
وتأتي المباحثات الروسية المغربية في سياق التواصل المستمر، والتنسيق السياسي المتواصل بين البلدين، لبحث مختلف مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن مناقشة التحضيرات لقمة روسيا أفريقيا هذه السنة، والتي تعني الشراكة الروسية بمختلف البلدان الأفريقية، لاسيما في مجالات الطاقة والأمن ومكافحة الإرهاب والتنمية وشتى المجالات الإقتصادية.
وكان وزير الشؤون الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أفاد خلال زيارته لانواكشوط: “ناقشنا نزاع الصحراء الغربية. كانت روسيا عضوًا في مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية. كانت تشارك في إعداد خطوات محددة لتنفيذ القرارات الحالية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولكن الآن هناك وقفة في هذه المسألة”.
وأوضح لافروف، “إننا نعتبر أنه من الضروري العودة إلى البحث النشط عن خطوات ملموسة لإخراج هذا الوضع من المأزق، وتعزيز التسوية على أساس القرارات الحالية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، في إحالة على اصطدام روسيا بالتحكم الأمريكي في نزاع الصحراء، انطلاقا من “مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية” بمجلس الأمن وتراجع دور موسكو فيه.
