مهى فطيري أضحى الفنان محمد عاطر، بين ليلة وضحاها، حديث جميع منصات التواصل الاجتماعي، بصوره والتعاليق المرفوقة بها في قالب ساخر، تفاعل معه عدد من المغاربة.
الصفحات ومنصات التواصل الاجتماعي، تعج بإحدى صور الفنان وهو واقف في إحدى ضيعات البادية، بلباسه البسيط وملامحه الحادة نوعا ما، أرفقها النشطاء في سياق ما يسمى بـ”الطرولات”، بالعديد من التعاليق التي عنونت بـ”سمع أداك..”، واتسمت بطرح العديد من الظواهر والمهن والصفات العصرية في قالب ساخر، يبرز التغير الحضاري والثقافي عند الشباب بتوالي السنوات.
تفاعل المغاربة مع هذه الصور والتدوينات بشكل إيجابي وعلى نطاق واسع، حيث خلقت الفرجة والفكاهة من تدوينات بسيطة تحاكي تغير الأسماء ونمط الحياة عن جيلين، ليسيطر محمد عاطر على جيله عمر المنتقد لبعض مقومات الحياة العصرية عند الشباب.
لم يكن لمحمد عاطر خطة للحصول على هذه الشهرة بمنصات التواصل الاجتماعي، فليس هو مخترع أو مبتكر هذه التدوينات، ولم يعمل حتى على التفاعل أو الرد في تصريح أو تدوينة على حسابه تعليقا منه على هذا الجدل الكبير، هكذا هي الشهرة تأتي في بعض الأحيان تأتي صدفة وبطريقة غير متوقعة.
كما يتمتع الفنان محمد عاطر، بشخصية فكاهية فريدة وأسلوب تقليدية مغربي قل نظيره في الساحة الفنية المغربية، فهو واحد من أشهر نجوم التمثيل، الذين برزوا في العديد من الأدوار ضمن قائمة طويلة من الأعمال والإنتاجات الفنية التي بصمت لعاطر لونا مميزا وقالبا خاصا ميزه عن باقي أصدقائه الفنانين.
وجدير بالذكر، أن محمد عاطر تعرف عليه الجمهور المغربي لأول مرة في برنامج الكوميديا، ليتجه بعدها لعالم الإذاعة في برنامج “ريحة الدوار” على محطة “أم إف أم”.
