تحويل الماء بين الأحواض.. مشروع جديد يروم مواجهة أزمة الماء

تتواصل جهود المغرب في إيجاد واعتماد العديد من الحلول الهيكلية الفاعلة بشكل مباشر في مواجهة أزمة الماء، أو ندرة الموارد المائية خلال هذه الفترة الحرجة. وفي هذا النطاق، أعربت الجهات المعنية إطلاق مشاريع تنموية تشمل بالأساس عملية تحويل الماء بين الأحواض، وكذا إنجاز العديد من المحطات الخاصة بتحلية مياه البحر في عدد من المدن.

استخدام المياه العادمة المعالجة في مواجهة أزمة الماء

وتعتزم الحكومة في هذا النطاق، العمل على توسيع مدار الاعتماد على استخدام المياه العادمة المعالجة لأغراض سقي المساحات الخضراء، وكذا سقي الأراضي الفلاحية والاستعمالات الصناعية، وحاجيات الفنادق السياحية في كل من الرباط وطنجة وتطوان.

وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن الحالي للمغرب الذي يعيش في هذا الجانب أسوء أزمة جفاف منذ 40 سنة، وذلك بالرجوع إلى تقييم مستوى التساقطات المطرية التي تراجعت حصرا بشكل أثر على الفرشة المائية وحقينة السدود.

ودفعت هذه الأزمة المائية التي تعيش على وقعها مختلف جهات البلاد، إلى ضرورة إعلان حالة طوارئ مائية، والعمل على إطلاق العديد من الحملات التوعوية للمواطنين بأهمية والزامية الحد من تبذير المياه. وبالتالي فإن الحملة التي تعمل في شقها وزارة التجهيز والماء، تهدف بالدرجة الأولى إلى دق ناقوس الخطر في مواجهة الجفاف، وكذا محاولة تفعيل رفع الوعي في صفوف المواطنين حول حساسية الوضع.

من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية في هذا النطاق، دورية إلى الولاة والعمال بهدف منع استعمال مياه الشرب السطحية أو الجوفية في عملية سقي المساحات الخضراء، وكذا حظر غسل الشوارع والأماكن العامة بها.

مهى الفطيريمتدربة 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *