تجار الناظور لـ”بلادنا 24″: فتح معبر “باب مليلية” سيساهم في إنعاش الحركة التجارية

لا حديث لدى ساكنة مدينة بني انصار (إقليم الناظور)، إلا عن فتح المعبر الحدودي الوهمي ل”باب مليلية” المحتلة، إذ ينتظرون فتح هذا المعبر  لكي تستعيد المدينة حيويتها، وتنتعش بها الحركة التجارية التي توقفت لمدة أزيد من عامين بسبب تفشي جائحة “كورونا”.

ويحكي التجار في تصريحاتهم ل”بلادنا 24“، عن أن مدينة بني انصار المتاخمة للمدينة السليبة، تحولت إلى مدينة أشباح، بعد أن تم إغلاق معبر “باب مليلية”، بحكم أنها تعتبر “بوابة أوروبا”، إذ يراهنون على إعادة فتح المعبر الحدودي، كون الحركة التي يعرفها هي  من تساهم في تحريك العجلة الإقتصادية بالمدينة.

وأضاف هؤلاء، أن مدينة بني انصار، نشاطها التجاري مقرون بالمعبر الحدودي، خاصة وأن مدينة مليلية، كانت تستقبل الآلاف من الأشخاص، فضلا عن المشتغلين في مجال التهريب المعيشي، لكن في الوقت الذي أغلق فيه المعبر قام أرباب المقاهي والمطاعم بإغلاق محلاتهم.

ولفت التجار، إلى أنه في الوقت الذي قررت فيه السلطات إغلاق المعبر الحدودي، توقفت الحركة التجارية بالمدينة، وتحولت إلى ملجأ ل”الحراكة” والمتشردين.

ويرى هؤلاء، أن إعادة فتح المعبر الحدودي، وكذا الدينامكية التي بات يعرفها ميناء المسافرين، سيساهمان في محاربة الجفاء التجاري الذي باتت تعيش على وقعه مدينة بني انصار، لاسيما وأن تحسن العلاقات المغربية الإسبانية كان لها وقع إيجابي على المدينة.

وبشأن المعبر الحدودي ل”باب مليلية”، المغلق من قبل السلطات الاسبانية، قال التجار، إنهم لا يعرفون السبب الذي جعل السلطات تتأخر عن إعادة فتح المعبر الحدودي، علما أن المغرب قام من جانبه بإعادة فتح معبر بني انصار.

ومن جانب آخر، يتدفق على معبر “باب مليلية” العشرات من الأشخاص الذي يتوفرون على بطائق الإقامة بالثغر المحتل، وينتظرون وقت إعلان السلطات الاسبانية عن فتح المعبر الحدودي، وذلك لكي يتمكنوا من ولوج المدينة السليبة.

وتجدر الإشارة، إلى أن جماعة بني أنصار، قامت بتسخير جميع آلياتها لصيانة وتهيئة المعبر الحدودي ل”باب مليلية”، إذ قامت بإصلاح الإنارة العمومية، فضلا عن تنظيف المعبر وصباغة الأرصفة، وذلك استعدادا لعملية العبور التي سيشهدها المعبر الحدودي وقت فتح إسبانيا ل”بابها المغلق”.

 

بلادنا 24 – جريدة إلكترونية مغربية

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *