معاد بودينة عقدت عشية الثلاثاء، الجلسة السادسة لمحاكمة النائب البرلماني عن حزب الحمامة، رشيد الفايق و من معه بالجماعة الترابية أولاد الطيب بإقليم فاس.
ويتابع البرلماني، رشيد الفايق، ومن معه على خلفية عدة تهم ثقيلة (جناية الارتشاء والتزوير في محررات رسمية والمشاركة في ذلك. والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عامة. بالإضافة إلى ذلك يتابع بإقصاء المنافسين باستعمال أساليب احتيالية).
واستمرت الجلسة لما يناهز السبع ساعات، تم التوقف فيها ثلاث مرات من أجل الاستراحة.
تركزت أطوار الجلسة السادسة حول الاستماع لباقي المتهمين الذين يتابعون في حالة اعتقال و آخرون في حالة سراح.
وتم الاستماع للأطراف المدنية، فضلا عن الاستماع لتصريحات ثلاث شهود.
حيث تم توقيف الجلسة بناءًا على طلب المتهم الرئيسي، رشيد الفايق. بدعوى الإعياء الشديد الذي ظهر عليه و عدم استعداده للاستماع لتصريحات الشهود التي قد تكون حاسمة في هذا الملف.
وجرى تأجيل الجلسة لتاريخ 26 يوليوز الجاري.
و كان دفاع رشيد الفايق قد طالب في الجلسة السابقة بالتماس لحضور بعض رجال السلطة. وذلك بهدف توضيح بعض الوقائع التي تتعلق بوثائق إدارية لتحديد مدى تورط المتهم فيها.
هذا ونفى البرلماني بشكل قاطع كل التهم المنسوبة إليه، إضافة لنفي الكاتبة المتهمة في هذا الملف بشكل قاطع خلال هذه الجلسة ما يروج على أنها تسلمت رشاوي من بعض الأشخاص، مؤكدة عدم تورطها بالملف .
