بلادنا24 بعد فضيحة اختفاء التذاكر التي وفرتها الجامعة الملكية لكرة القدم، بالتعاون مع الفيفا، لصالح المشجعين المغاربة، قبيل مباراة نصف نهائي كأس العالم بين المنتخبين الوطني والفرنسي، والتي خلقت جدلا واسعا عبر منصة التواصل الاجتماعي، حيث اتهم العديد من المشجعين، محمد بودريقة، العضو الجامعي، بـ”السطو” على التذاكر، ومنحها بمنطق “الزبونية” و”المحسوبية”، حمل النائب البرلماني الاستقلالي، عبد الرحيم بوعيدة، المسؤولية الكاملة في اختفاء التذاكر، ومعاناة الجماهير، وإلغاء الرحلات، للجامعة.
وقال عبد الرحيم بوعيدة، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بمنصة “فيسبوك”، إن “هزيمة المنتخب لم تكن داخل الملعب فقط بل كانت خارجه،”، مؤكدا أن “الهزيمة الحقيقية للمغرب هي ما وقع في ملف التذاكر”.
وأبرز المصدر، أن “اللجنة المنظمة لكأس العالم في قطر اتفقت مع المسؤولين المغاربة على أن يحصل المشجعون المغاربة الوافدون إلى قطر على تذاكر مجانية، لكن ذلك لم يحدث، نظرا للتسيير المشبوه الذي يحوم حول المسؤولين”.
وأشار بوعيدة إلى أن “التذاكر قد تم بيعها في السوق السوداء، ووزعت على المقربين، والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما تسبب في إلغاء السلطات القطرية للرحلات التي كان مقررا أن تحمل مشجعين مغاربة إلى قطر”.
وشدد عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، على أنه من الضروري، “فتح تحقيق حول الفساد المتعلق بسوء التسيير”، وتابع، “تجار الأزمات والفرحة يسيئون إلى الصورة الحقيقية للوطن، ويجب ربط المسؤولية بالمحاسبة”، وفق قوله.
