بلادنا24 استقبل ناصر بوريطة، وزير الخارجية، اليوم الخميس، جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية، بالمغرب، بعد لقاء جمع الأخير مع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
وأكد ناصر بوريطة، اليوم الخميس، في ندوة صحفية مشتركة تلت اجتماعه مع جوزيب بوريل، أن “الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي من المقام الأول بالنسبة إلى المغرب”، مضيفا أن “الاتحاد الأوروبي يحتل مكانته المهمة، بينما تسعى الرباط لتوسيع وتنويع شراكتها مع مختلف الأطراف في العالم”.
وشدد بوريطة على وجود “استمرارية ديبلوماسية بين المغرب والاتحاد الأوروبي”، مؤكدا على أن الرباط تعمل على “تعزيز الحوار السياسي مع الاتحاد”.
كما أشار وزير الخارجية، إلى أن الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي “تتعرض من حين لآخر لتحرشات قضائية وإعلامية، الهدف منها هو ضرب عمق هذه الشراكة”، لكن هذه الأخيرة قائمة على عدة مبادئ وليس فقط على مصالح، وهي قادرة على تخطي جميع الصعاب”.
من جهته، صرح بوريل أن “الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري للرباط، وأكثر من نصف الاستثمارات الأجنبية في المغرب أوروبية، كما أن ثلثي التبادل التجاري للمغرب يجري مع الاتحاد الأوروبي”، مفسرا أن الاتحاد الأوروبي بنى “شراكة استراتيجية مع المغرب على مدار أعوام عدة”.
جدير بالذكر، أن المفوضية الأوروبية، سبق أن أعلنت عن هذه الزيارة التي تستمر ابتداء من اليوم إلى غاية 6 يناير الجاري. ويلتقي خلالها، بوريل، بكل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وبوزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة. كما سيلتقي بنظراء مؤسساتيين آخرين وبفاعلين اقتصاديين مغاربة، ثم سيختتم زيارته بلقاء طلاب الجامعة الأورومتوسطية بفاس.
