بودريقة في مواجهة حسبان على رئاسة الرجاء.. من سيحسم “النزال”؟

لا شك أن الحديث خلال الأيام الماضية داخل أوساط جماهير فريق الرجاء الرياضي، حول هوية الرئيس القادم للنادي، وذلك عقب إعلان عزيز البدراوي عن تقديم الاستقالة خلال الجمع العام المزمع عقده أواخر شهر ماي الجاري.

وحسب المتتبعين لشأن الفريق، فإن هذا القرار يأتي بسبب أن البدراوي لم يقوى على ضغط النتائج السلبية التي حققها الفريق هذا الموسم، من قبيل فشل التنافس على إحدى المراكز المؤهلة للمسابقات الأفريقية، والإقصاء من منافسات دوري أبطال أفريقيا.

لكن بالرغم من الموسم الذي اعتبره الجمهور مخيب للآمال، إلا أنه يمني النفس، ويرى في سعيد حسبان، ومحمد بودريقة، اللذان يعتبران المرشحان الوحيدان لتولى رئاسة الفريق، بصيص أمل من أجل مساعدة الرجاء على الخروج من هذه الأزمة.

ويتشارك الاثنان في كونهما سبق لهما أن توليا المهمة في وقت سابق، مع اختلاف الظروف المحيطة بالفريق، إذ أن بودريقة يعتبره البعض أحد أسباب الأزمات المالية التي تلت حقبته مع الرجاء، وذلك بسبب الانتدابات الكثيرة التي شهدتها حقبته ما بين 2012 إلى غاية 2016.

وبالعودة إلى الذاكرة للوراء، نجد أن محمد بودريقة، عندما قرر التنحي عن منصبه سنة 2016، والعبارة الشهيرة التي تلفظ بها خلال الجمع العام آنذاك “أنا نهار فالرجاء مابقيتش قاد عليه”، ثم استلم حسبان المهمة في وضع مالي صعب. ورغم المشاكل المتعددة، قاد الأخير الفريق في الفترة الممتدة ما بين 2016 إلى 2018، ليقدم هو الآخر على مغادرة كرسي الرئاسة.

الظروف اختلفت اليوم، لأن الرجلان أصبحا يمتلكان من الخبرة ما يكفي لتسيير فريق بحجم الرجاء، وضغوطات جماهيره التي تطالب كل موسم بحصد الألقاب، لذلك ستكون المواجهة محتدمة بين الطرفين، وجزئيات بسيطة هي من ستحسم هذا السجال.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *