بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد |
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بن كيران، مجددا، على أن حزبه ليس حزبا سياسيا في عقيدته، وإنما حزبا دينيا محضا جاء لتقويم اعوجاح الدولة وانتشار دعوات الكفر والإلحاد وإفطار رمضان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمدينة طنجة، صباح اليوم الأحد، خلال أشغال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمية، إذ قال: “بعض الإخوان يقولون دعونا نبتعد عن السياسة، الدولة لا تريدنا”، متسائلا “لكن هل نحن مازلنا نريدها؟”.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بقوله: “الدولة لها الحق أن تريدنا ولها الحق أن ترفضنا، لها واسع النظر، لكننا نحن عقدتنا مع الله، وليس مع الدولة”.
واستطرد قائلا: “عندما التقينا أول مرة لم تكن الدولة في حسبان تطلعاتنا، بل كان أساس اجتماعنا مبني على أننا شباب أخذنا التدين في أوساطنا، ومتمسكين به قدر المستطاع”.
وواصل بن كيران كلمته، “لم نكن نعترف بالدولة أبدا، من أعلى رأسها إلى أخمس قدميها، ولكننا انتبهنا أننا لا نسير في الاتجاه الصحيح، وقمنا بمجهود لأننا أحرارا لا نوالي شيخا ولا رئيسا، ولا تنظيما، ولم نكن ننتمي في يوم من الأيام إلى جماعة الإخوان المسلمين”.
وأكد المتحدث على أن الحزب سعى إلى المشاركة والمساهمة في الحياة السياسية، وذلك “خدمة لأمتنا السياسية”، مضيفا: “أسسنا حزب سياسي رفضته الدولة منذ ولادته، لأن ولادتنا كانت من رحم الشعب الذي تخربت قيمه وأسسه من خلال الفساد والاعلام والمخالفات الشرعية وانتشار دعوات الإلحاد والكفر، وإفطار رمضان”.
