ياسر مكوار صرحت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، للجريدة البريطانية ”ذا تلغراف”، أنها ترحب بمشروع الربط الطاقي بين المغرب وبريطانيا “Xlinks “، “والذي من شأنه تأمين الأمن الطاقي للبلدين”.
وفي جواب لها على سؤال حول وتيرة سير المشروع، وما إذا كانت ترغب من الطرف البريطاني أن يسرع من وتيرة العمل، قالت بنعلي إن “المشروع سيأخد بعض الوقت، فهو قرار سيادي ولا أريد الضغط على الطرف البريطاني، كما لا أريدهم الضغط علينا”.
وأضافت وزير الانتقال الطاقي في نفس الصدد، “دورنا كسياسيين أن نخفض من تكلفة الطاقة، وأن نبني أنظمة طاقية قوية ومنيعة”، مشددة على أنها لا ترى المشروع البريطاني المغربي كمقايضة، “رغم أن الأولوية هي تخصيص موارد طاقية منخفضة التكلفة للمغرب، كما أتمنى أن تساعدنا بريطانيا في إنجاز مشاريع الطاقة المتجددة بعيدة المدى، والتي يتهرب المستثمرون منها”.
وأوردت الصحيفة البريطانية، أن المشروع المرتقب في أفق سنة 2027، سيمكن من إنتاج 10.5 جيغاوات من الكهرباء، مصدرها الطاقة، كما سيمكن من نقل 3.6 جيغاوات من الطاقة مباشرة إلى بريطانيا.
