بلادنا24 تحتضن الرباط خلال الفترة من 12 إلى 16 مارس الجاري، النسخة الأولى من أيام السينما الإفريقية، وذلك بمبادرة من مؤسسة هبة، وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وشهدت مدينة الرباط اليوم السبت انطلاق حفل الافتتاح، الذي عرف حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد.
وفي هذا الصدد، خص بنسعيد ”بلادنا24” بتصريح قائلا: “أولا شكرا لوجودكم معنا اليوم في أيام السينما الإفريقية، والتي تشهد انطلاقتها اليوم لأول مرة بمدينة الرباط، زائد المواعد القارية التي تعرفها لافوكادوكو المتواجدة ببوركينا فاصو، أو هنا في المغرب بمدينة خريبكة هذا موعد آخر، والذي من دوره تقوية التجارب بين السينمائيين الأفارقة وكذلك التبادل حتى في مجال التكوين، لأنه سيكون أيضا دورت تكوينية موجهة للطلبة المغاربة والأفارقة في العموم، المتواجدين بمدينة الرباط أو خارجها”.
وأشار محمد المهدي بنسعيد إلى أننا ”في حاجة إلى هذا الموعد، لأنه كما تعرفون تطور السينما في العالم سنة وراء سنة، ويوجد هناك تقنيات جديدة”.
واسترسل وزير الثقافة والشباب والتواصل قائلا: ”واليوم كما تعرفون، المغرب أرض للصناعة السينمائية وهناك مجموعة من الشركات الدولية التي تأتي هنا لتصوير الأفلام بالمغرب”.
وأوضح الوزير، أن ”التجربة التي راكمها المغرب يجب تقاسمها ومشاركتها مع إخواننا في الدول الإفريقية الأخرى، وكذلك التجربة التي تعرفها القارة الإفريقية في مجموعة من الدول كنيجيريا، عرفت تطورا ملموسا، فمن الجيد معرفة التجارب التي عرفتها هذه الدول في المجال السينمائي”.
وفي هذا الصدد، ختم وزير الثقافة تصريحه مؤكدا أن ”السينما في الأخير تبقى مجالا للحلم”، مبرزا أن الشباب الإفريقي ”في حاجة لها للوصول إلى أهدافه” لقوله ”لهذا نحن نلتزم لتجديد اللقاء سنة وراء سنة”.
موردا أن هذه التظاهرة “تكرم جميع الأحداث السينمائية في القارة الإفريقية بهدف بناء شراكات قوية واستراتيجية، مع اقتراح هذا الحدث كمنصة جديدة متاحة للمهنيين الأفارقة في صناعة السينما”.
وستتمحور النسخة الأولى من ”ROOTS Rabat” حول برنامج علمي يتألف من موائد مستديرة دروس فنية وورشات عمل، إضافة إلى برنامج فني يدور حول سلسلة من عروض الأفلام الروائية الأفريقية والأفلام القصيرة المفتوحة للجمهور.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تم إعداد برنامج خاص بالمهنيين في إطار هذه التظاهرة بهدف خلق فرص للتواصل بين الفاعلين في مجال السينما الافريقية لبناء شراكات دائمة مع المهنيين المغاربة.
