سكينة العلمي واجهت النجمة الكولومبية شاكيرا العديد من الصعوبات والمشاكل في الآونة الأخيرة، بدءا بانفصالها عن حبيبها اللاعب المعتزل جيرارد بيكيه، بعد علاقة دامت 12 سنة وأثمرت عن طفلين، مرورا بتعرض والدها لوعكة صحية صعبة، ولا يزال في طور العلاج.
وتداولت وسائل إعلام إسبانية، أن والدتها تم نقلها أيضا إلى المستشفى، في برشلونة جراء إصابتها بسكتة دماغية.
ولم تعلق شاكيرا الابنة الوحيدة لوالدتها نيداي ريبول ووالدها ذو أصول لبنانية ويليام مبارك عن الخبر، وشاركت متابعيها، هذه الفترة كل ما يتعلق بعملها ونجاحها فقط، على منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت المصادر ذاتها، أن والدة شاكيرا لا زالت تخضع لفحوصات طبية، لكنها عادت إلى المنزل بعد زوال الخطر.
وبعد انتشار الخبر، تساءل البعض، هل شاكيرا ستؤجل مرة ثانية سفرها للولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تدهور حالة والدتها الصحية، وتقرر بدل ذلك البقاء بجانب والديها ؟
ويشار إلى أن شاكيرا، تستعد للانتقال مع نجليها من برشلونة إلى ميامي في الأيام المقبلة، حيث حددت وقت المغادرة في الأول من أبريل، في حال سارت الأمور على ما يرام، حسب ما أفادته تقارير إعلامية.
هذه الأخيرة اتخذت هذا القرار في وقت سابق من العام الماضي، لكنها اختارت تأجيله بسبب تراجع صحة والدها.
ومن جهة أخرى، كذبت شاكيرا الأخبار المتداولة في الفترة الماضية، حول تدهور صحتها، عقب انفصالها عن اللاعب الإسباني بيكيه، وإصابتها بنوبة قلق نقلت على إثرها في سيارة إسعاف إلى المستشفى.
وأوضحت النجمة الكولومبية، حقيقة ما حصل، مؤكدة أن الصور المتداولة تتعلق بوالدها بعد إصابته بوعكة صحية، وتعرضه لحادث في المنزل، مطمئنة الجمهور على حالته وأنه في مرحلة التعافي.
جدير بالذكر أن شاكيرا تحقق نجاحا ملفتا في الفترة الأخيرة، وذلك عقب انفصالها عن اللاعب جيرارد بيكيه، إذ حرصت على الانتقام منه عن طريق الفن الذي تقدمه، حيث تناولت آخر أعمالها الأخيرة معاناتها وحزنها الشديدين، لتصبح الأكثر مشاهدة في تاريخ منصة “يوتيوب”.
ودخلت شاكيرا على إثر ذلك، إلى موسوعة غينيس، حيث حققت أغنيتها الأخيرة 4 أرقاما قياسية جديدة، ليصل رصيدها في الموسوعة العالمية إلى 14 رقما.
