بعد عودته من المغرب.. معارض جزائري ينجو من التصفية ببروكسيل

بعد مشاركته في ندوة حول موضوع “العلاقات المغربية الجزائرية في ضوء الخطب الملكية”، المنظمة من قبل حزب جبهة القوى الديمقراطية، في مدينة وجدة، القريبة من الحدود المغربية الجزائرية، وتوجهه صوب العاصمة البلجيكية، بروكسيل، تعرض المعارض الجزائري، أنور مالك، إلى محاولة للتصفية الجسدية على يد 3 أشخاص، موجها أصابع الاتهام إلى النظام الجزائري، كون المعتدين عليه يشتبه في كونهم عسكريين.

وفي هذا الصدد، كشف المعارض الجزائري، أنور مالك، في شريط فيديو بثه على قناته بـ”اليوتيوب”، عن أنه تعرض لمحاولة التصفية الجسدية، وهو يتجول في شوارع بروكسيل رفقة أحد الأشخاص، حيث اعترض سبيله 3 أشخاص، أحدهم كانت في حوزته آلة حادة، إذ سأله واحد منهم إن كان اسمه أنور مالك، قبل أن يوجه له اتهامات من قبيل الخيانة والعمالة للمغرب.

وأكد أن الأشخاص الذين أوقفوه، يظهر من خلال هيئتهم الجسمانية، أنهم رياضيين أو عسكريين في مهمة رسمية، ليضيف، أن “الاتهامات لم تقتصر على العمالة والخيانة فحسب، بل بالتطاول على النظام الجزائري واستهداف رموزه”.

وأوضح، أنه بعد أن قدم لهم شروحات وتوضحيات، تابع المشي، قبل أن يتفاجأ بأحدهم وهو يحاول أن يستل سكينا من تحت سترته، ولم يجد أحد الفنادق للفرار إليها، والاحتماء بالشخص الذي كان برفقته.

وكان المعارض الجزائري، أنور مالك، قد قال في الندوة العلمية، “إن النظام الجزائري يفكر بمنطق الأزمات، وليس بمنطق المصالح والعلاقات”، وأن الأزمة الحالية بين الجزائر والمغرب “ليست بين دولتين أو بين شعبين، بل ما بين النظام الجزائري وشعبه؛ وأن النظام الجزائري منذ نشأته وهو يعيش على الأزمات”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *