بعد ربع قرن.. سماع ضوضاء الخلفية المنبعثة من زوبعة الثقوب السوداء

تمكن مجموعة من علماء الفلك، من استخدام أداة علمية جديدة تدعى “النجوم النابضة لدرب التبانة”، وذلك للتعرف على ضوضاء الخلفية المنبعثة من “زوبعة الثقوب السوداء العملاقة” وهي نجوم في الفضاء شديدة الصغر، تدور حول نفسها بسرعة عالية تصل إلى 700 دورة في الثانية.

ووفق تقارير إعلامية، فإن سماع ضوضاء هذه النجوم، يعد إنجازا حقيقيا، بعد ربع قرن من الجهود العلمية، حيث أن التقنية الجديدة مكنت العلماء أخيرا من رصد ضوضاء الخلفية المنبعثة من زوبعة الثقوب السوداء العملاقة.

وأضافت ذات التقارير، أن “هذا الإنجاز العلمي هو ثمرة تعاون واسع النطاق لأكبر  التلسكوبات الراديوية في العالم التي تمكنت من التقاط هذا الاهتزاز للكون “بدقة الساعة”، مما أثار حماسة معدي الدراسة ونشرها في أكثر من مجلة علمية”.

جدير بالذكر، أن موجات الجاذبية المذكورة، كان العالم أينشتاين عام 1916، من الأوائل الذين أشاروا إلى وجودها، ورصدت بالفعل بعد مئة عام، وهي عبارة عن تشوهات صغيرة في الزمكان، على غرار تموجات الماء على سطح بركة، وهذه التذبذبات التي تنتشر بسرعة الضوء وتنشأ بفعل أحداث كونية عنيفة كاصطدام ثقبين أسودين، وإشاراتها ضعيفة جدا مع أنها ناجمة عن ظواهر ضخمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *