بعد تخلي “البام” عن المهاجري.. أين اختفى البرلماني المثير للجدل؟

بعد قراره الاستقالة من رئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، بمجلس النواب، وانتخاب خلفا له، والصراعات التي وقعت بعد مداخلته خلال مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2023، والأزمة التي خلفها في صفوف الأغلبية، يُطرح السؤال، “أين اختفى هشام المهاجري؟”.

مصادر مقربة من المهاجري، كشفت لـ”بلادنا24“، أن البرلماني لم يعد يجيب على مكالماتهم، ولم يعد يتواصل معهم، حتى المقربين منه، سواء داخل المشهد السياسي بشكل عام، أو بحزب الأصالة والمعاصرة بشكل خاص.

وفي نفس السياق، حاولت “بلادنا24” ربط الاتصال بالمهاجري، لمعرفة وجهته المقبلة، لاسيما أنه تم تجميد عضويته من ثاني القوى السياسية، إلا أن هاتفه غير مشغل.

ويتساءل عدد من المتابعين للمشهد السياسي، أين اختفى البرلماني المثير للجدل؟ فهل سيلتحق بحزب آخر؟ أم أنه سيختفي عن الحياة السياسية؟ كما هو الشأن لمجموعة من الفعاليات التي وقعت في نفس الأزمة، وتخلت عنها أحزابها، كما هو الحال بالنسبة لبلاغ المكتب السياسي الأخير لـ”البام”.

وكان النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، محمد ودمين، قد أُنتخب يوم الاثنين الماضي، رئيسا للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، خلال جلسة عمومية تم عقدها مباشرة بعد جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية.

ويشار إلى أنه بانتخاب ودمين، يكون عزيز أخنوش، قد ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول إنهاء رئاسة هشام المهاجري، والثاني يتعلق بانتخاب مقرب منه في رئاسة لجنة “أم الوزارات”.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *