بعد القيل والقال.. وزير الخارجية الإسباني يعترف: “البترول يستخرج من المياه المغربية”

اعترف وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسي مانويل ألباريس اليوم الجمعة، بأن التنقيب عن البترول والغاز الذي يعمل عليه المغرب، يحصل في المياه المغربية.

كما طمأن وزير الخارجية الإسباني سكان جزر الكناري بعدم مساس عمليات التنقيب بمصالح الإسبان، بعد الغضب الذي رافق أخبار الاكتشافات البترولية بالسواحل المغربية القريبة من الجزر الإسبانية.

وقال ألباريس في تصريحه لوسائل الإعلام: ” إن التنقيب يحدث في المياه المغربية، وستضمن الحكومة عدم تأثيره على جزر الكناري”.

وأكد ألباريس في تصريح صحفي له بروما عقب لقائه بوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أنه ناقش مع نظيره الإيطالي إمكانية التنقيب عن النفط والغاز بساحل الأبيض المتوسط المغربي، بعد إبداء عدة شركات إيطالية اهتمامها بهذا الأمر.

وأوضح في نفس السياق أن العديد من المسوحات سيتم إجراؤها بالساحل المذكور بالتوافق مع السلطات المغربية مؤكدا على عدم انطلاق عملية التنقيب على حد علمه وقال: “ليست لدي فكرة حول موعد بدء التنقيب”.

وأضاف في حديثه عن عملية التنقيب قائلا: “مع ذلك، نحتاج إلى الحفاظ على الحوار مع كل من السلطات المغربية، وفي هذه الحالة السلطات الإيطالية أيضا، للتأكد من أن عمليات الاستخراج هذه ليس لها تأثير بيئي على جزر الكناري”.

وقد عبّر العديد من المواطنين الإسبان عن قلقهم بسبب تواجد هذه الكميات الكبيرة من البترول في المياه المغربية، في خضم الحاجة الكبيرة إلى المواد الطاقية جراء الحرب الروسية الأوكرانية التي قلبت موازين العالم الاقتصادية.

وجدير بالذكر أن العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية الإسبانية أبدت اهتماما كبيرا، بالإكتشاف المهم الذي أعلنته شركة “Europa Oil & Gas” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط في المغرب، بخصوص تواجد أكثر من مليار برميل نفط قابل للاستخراج بساحل إنزكان قرب مدينة أكادير.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *