سكينة العلمي أسدل الستار، أول أمس الخميس، على السلسلة التاريخية “أسرار الليل”، لمخرجها هشام الجباري، المكونة من أربع حلقات فقط، والتي عرضت على القناة الثانية.
وتعد هذه الأخيرة، ثاني تجربة للمخرج هشام الجباري في هذا الصنف من الأعمال، التي أعجبت بها فئة كبيرة من الجمهور، مطالبة بجزء ثان.
وما يميز السلسلة، مشاركة أسماء فنية ذات خبرة كبيرة في الميدان، من قبيل محمد خيي نجاة الوافي، محمد التسولي، ونبيل عاطف، إلى جانب فنانين شباب، كسلمى صلاح الدين، خديجة زروال، حليمة بحراوي، وآخرون.
وفي هذا الصدد، ودع أبطال السلسة الجمهور، ووجهوا لهم الشكر على تفاعلهم مع العمل، كما عبروا عن امتنانهم بهذه التجربة بالنسبة لهم، عبر صفحاتهم الرسمية بمنصة “انستغرام”، أبرزهم الفنانة حليمة بحراوي، التي نشرت مقتطفات من أحد مشاهدها الخاصة بالحلقة الأخيرة، مرفوقة بتعليق جاء فيه: “عمل رائع ومشوق ماسخيناش بيه ولكن لكل بداية نهاية وأتمنى أن تكون أجزاء أخرى إنشاء الله، شكرا للأسرة الفنية وللطاقم التقني ولجنود الخفاء، ولكل من ساهم في نجاح هذا العمل الجميل، لكم مني كل الإحترام والتقدير محبتي”.
كما قدمت بحراوي شهادة في حق الفنان محمد خيي، الذي شاركت معه البطولة في هذا العمل، مسترسلة: “بكثرة الاحترام ديالي ليه ماقدرتش نهز فيه عيني، أكن لك كل الإحترام والتقدير، شكرا، سيدي محمد خيي على تشجيعك وشهادتك في حقي التي لن أنساها أتمنى أن يجمعنا عمل آخر إنشاء الله”.
وبدورها، عبرت الفنانة الشابة خديجة زروال، عن مدى تعلقها بالعمل، والشخصية التي تقمصتها في السلسلة، حيث تقاسمت صورا لها رفقة الفنانة نجاة الوافي، مصحوبة بتدوينة مفادها: “مكنكتبش بزاف على الشخصيات لي كنلعب ولكن هاد الشخصية مختالفة عليا وكتشبه ليا في نفس الوقت تمتعت في اللعب في هاد البلاطو، تمتعت بتابنادميت لي لقيت في هاد الناس، بالكبرانية ديالهم، بأخلاقهم وبتجربتهم، كنبغي نقول شكرا بزاف هشام الجباري ولكل الطاقم وشركات الإنتاج، شكرا لصحابي لي عاونوني وتقاسمنا لحظات قوية وسط البلاطو”.
ليتفاعل المتابعين مع المنشورين، عبر خاصية التعليقات، يحييونهما على موهبتهما المميزة في التشخيص، ومتمنين لهما التألق والنجاح، كما أشاد الكثيرون بالسلسلة، حيث علقت إحدى المتابعات: “عمل رائع جدا، وإبداع الممثلين أروع، تبارك الله عليكم ماسخيناش بيه زوين حتى ولفتوا وتصدمت بالحلقة الأخيرة”.
جدير بالذكر، أن “أسرار الليل”، عبارة عن قصة تاريخية، استغرقت مهمة كتابة السيناريو الخاص بها عاما كاملا، كما تم تصويرها السنة الماضية بجماعة المكي بدار “الباشا” إقليم برشيد، حسب ما صرح به مخرج العمل سابقا.
