بلادنا24 بلادنا 24: كمال لمريني
في الوقت الذي أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عن إنجاز مجموعة من السدود المائية على مستوى عدد من الجماعات الترابية بجهة الشرق، من بينها سد الصفصاف بإقليم بركان خلال سنة 2023، دخلت نائبة برلمانية على الخط، واعتبرت أن هذا المشروع من شأنه أن يتسبب في قتل الأحياء المائية والتنوع البيولوجي بواد ملوية.
وكان وزير التجهيز والماء، نزار بركة، قد قال أثناء ترأسه أشغال المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لملوية، أنه سيتم إنجاز سد الصفصاف سنة 2023، بسعة تخزين 600 مليون متر مكعب.
ومن جهتها ، قالت النائبة البرلمانية، فاطمة عزوز، المنتمية لحزب “الميزان” في السؤال الكتابي الموجه لوزير التجهيز والماء، إن “بناء السد الجديد بمشرع الصفصاف في سافلة واد ملوية، سيخلف أثارا سلبية على الأحياء المائية والتنوع البيولوجي بين مشرع حمادي ومصب واد ملوية دون مراعاة قانون الماء 15-36 خاصة مواده 25 و96 و97″.
وأضافت، أنه سيتعرض للمياه الواردة من العيون التي تغدي الصبيب الايكولوجي للموقع البيولوجي لمصب ملوية والتي يستعملها كذلك الفلاحون الصغار المجاورون للواد زيادة عن ارتفاع ملوحة المياه نتيجة نقص الصبيب في السافلة.
ولفتت إلى أن مشروع بناء سد مشرع الصفصاف غير مبرر خاصة بعد توسيع سد محمد الخامس الذي سيتحكم مع السدود الأخرى في جميع المياه الواردة من عالية واد ملوية ولن يبقى لسد مشرع الصفصاف سوى مياه العيون التي تغدي الصبيب الايكولوجي للموقع البيولوجي للمصب ومحطات الضخ التابعة لمكتب الاستثمار الفلاحي لملوية.
وتابعت النائبة البرلمانية متسائلة:”ما مصير الصبيب الايكولوجي للموقع البيولوجي لمصب واد ملوية في حالة انجاز مشروع بناء سد جديد في مشرع الصفصاف؟ وما مصير الثروة السمكية التي تحتاج التحرك من السافلة الى العالية ومن المصب الى مشرع حمادي والعكس، لاكتمال دورتها في الحياة للتوالد والتكاثر”.
وخلصت في سؤالها قائلة:”ما مصير المنطقة الرطبة المصنفة في اتفاقية” رامسار”؟ وما مصير التنوع البيولوجي والطيور التي تزخر بها هذه المنطقة الرطبة”.
