بلادنا24 عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسته المغلقة المخصصة لمناقشة تطورات قضية الصحراء، تحت الرئاسة الشهرية لبريطانيا، ووفقا للفقرة العاشرة لقرار المجلس رقم 2602 القاضية بإحاطة المجلس بمستجدات النزاع كل ستة أشهر.
وإستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي لإحاطتين مقدمتين من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء ، ستافان دي ميستورا ، وكذا أخرى نقدمة من لدن رئيس بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”، الروسي ألكسندر إيفانكو، حيث أخطر الأعضاء بالجهود الأممية المبذولة في سبيل إستئناف العملية السياسية لنزاع الصحراء، وأهم خلاصات الجولة الإقليمية الأولى التي قام بها المبعوث الشخصي للمنطقة، وتصوره للسبل الكفيلة ببعثعدها وتجاوز حالة الجمود السائدة منذ إستقالة المبعوث الشخصي السابق ، الألماني هورست كولر.
ونقل المبعوث الشخصي لأعضاء مجلس الأمن الدولي دعم أطراف النزاع ومختلف المتدخلين لمساعي الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية، وكذا دعمهم لعمل بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” في الصحراء بإعتبارها آداة لحفظ أمن وإستقرار المنطقة.
ومن جانب آخر، قدم رئيس “مينورسو” الكسندر إيفانكو، إحاطة ثانية شملت النزاع من حانب تقني يعني بعثة الأمم المتحدة لمراقبة إتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء، مشيرا أن عناصر البعثة يعملون بجهد قصد حماية الإتفاق ورصد الخروقات الحاصلة، والتغلب على العراقيل اللوجستية التي يواجهونها من أجل تغطية المنطقة كاملة وتنفيذ ولايتها.
ووفقا لمصادر مطلعة، فقد أجمع أعضاء مجلس الأمن الدولي على دعم جهود الأمم المتحدة ومساعي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان ظي ميستورا لإنجاح مهمته المرتبطة في إستئناف العملية السياسية والتخفيف من حالة التوتر لاسيما شرق الجدار الرملي.
