بلادنا24 بلادنا24 – زاز الوالي |
أدارت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، آن ليندي، ظهرها لطلبات جبهة البوليساريو قصد عقد مباحثات معها مخصصة للتداول حول نزاع الصحراء ومستجداته.
ورفضت ليندي، لقاء وفد يمثل جبهة البوليساريو يضم كلا من المكلف بالإتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، وممثل الجبهة في السويد الهيبة عباس، ما وضع الوفد في حرج اضطره للبحث عن لقاءات أخرى يبرر من خلالها تواجده في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ويأتي رفض وزيرة الخارجية السويدية، لقاء ممثلي جبهة البوليساريو أياما قليلة بعد المحادثات التي أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش” بمراكش، وكذا لقائها بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا.
وكان آخر لقاء جمع الخارجية السويدية بجبهة البوليساريو، قد تم إبان تولي مارغوت والستروم حقيبة وزارة الخارجية السويدية، حيث اجتمعت بوفد البوليساريو منذ ست سنوات بتاريخ 25 يناير من سنة 2016، وذلك خلال مرحلة توتر العلاقات المغربية السويدية.
واكتفى وفد جبهة البوليساريو بعقد مباحثات رفقة نائبة رئيس البرلمان السويدي، لوتا جونسون، التي تقود مجموعة برلمانية داعمة للبوليساريو، والتي سبق لها زيارة مخيمات تندوف قبل نحو ثلاث سنوات.
