سكينة العلمي منذ تمتيعه بالسراح المؤقت، يبدو أن الفنان سعد لمجرد، يتبع خطة واستراتيجية خاصة، يعيد من خلالها إحياء علاقته مع جمهوره، الذي غاب عنه، بسبب المحنة التي واجهها في الفترة الأخيرة، حيث يتقاسم معه مغامراته مع عائلته، واللحظات التي يقضيها برفقتهم، على حسابه الشخصي بمنصة “انستغرام”.
كما يتبين أن لمجرد، يسعى إلى طي صفحة الماضي، ليبدأ مرحلة جديدة من حياته، خالية من كل الاتهامات والمشاكل التي تطارده منذ سنوات، محاولا التركيز على حياته المهنية أكثر، وتحسين صورته، إذ لم يتوقف عن توجيه رسائل أمل إلى محبيه، خلال الفترة الماضية.
وبعد نجاح آخر أغانيه، “آش خبارك”، التي أصدرها مباشرة بعد خروجه من السجن، محققة نسب مشاهدة عالية، يستعد سعد لإصدار أغنية جديدة، إذ حرص على الترويج لها بطريقة مختلفة، مشوقا جمهوره، ومعلنا عودته إلى الساحة الفنية بشكل جديد.
وفي هذا الصدد، تقاسم لمجرد، مقطع فيديو يوثق زيارته لأحد الملاهي بباريس، رفقة أصدقائه وزوجته غيثة، التي لا زلت تسانده وتقف بجانبه رغم كل الظروف.
ومن خلال الفيديو، ظهر “المعلم” وهو في منتهى السعادة، يقضي أوقاتا ممتعة مع أصدقاءه، بروحه الطريفة المعتادة.
كما وثق لحظة لقاءه مع جمهوره في العاصمة الفرنسية، وعبر عن فرحته بذلك، عبر تعليق أسفل الفيديو، جاء فيه: “كانت تجربة رائعة وخاصة أكثر بوجود أحبائي، شكرا لكم جميعا على مجيئكم ولقائكم بي في باريس، لنخلق ذكريات لا تنسى معا، أنا ممتن لحبكم ومساندتكم لي”.
ليتفاعل جمهوره مع المنشور، عبر خاصية التعليقات، معبرين عن حبهم الكبير له، ومطالبين إياه بالحفاظ على “روحه الطفولية” التي تميزه عن غيره.
وفي المقابل، عادت التساؤلات في صفوف النشطاء، عن محاكمته ومصيره، بعد إدانته بعقوبة 6 سنوات سجنا نافذا، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية.
وكشف محاميه سابقا، أنه سيخضع إلى الرقابة القضائية عينها التي كان يخضع لها قبل القرار الصادر من المحكمة الابتدائية الجنائية بعد إطلاق سراحه، كما أن موعد جلسة الاستئناف لم يحدد بعد، مضيفا أنه “يحق له فعل كل ماكان يفعله، وإذا رغب مغادرة الأراضي الفرنسية، يمكنه التقدم بطلبات إلى القضاء الذي سمح له سابقا، 6 أو 7 أو 8 مرات بالمغادرة”.
