سكينة العلمي ككل سنة، لازال برنامج المسابقات “لالة العروسة”، يتلقى انتقادات واسعة من طرف فئة كبيرة من الجمهور، حول طبيعة المسابقات “التافهة” التي يشارك فيها الأزواج خلال البرنامج، من أجل نيل اللقب، حيث تمرر أفكارا “نمطية” و”تبخيسية” للمرأة، حسب تعبيرهم.
وفي هذا الصدد، أثارت إحدى المسابقات الخاصة بالبرايم الأول من البرنامج، الذي عرض يوم السبت الماضي، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي تتبارى فيها الزوجات حول غسل الصحون، مما أثار سخط نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر البعض أن دور المرأة لا يقتصر فقط على المطبخ وهذه الأفكار لا تساهم في تقدم المجتمع، حيث علقت إحدى الناشطات: “حشومة وعيب في 2023، وقناة وطنية دايرين مسابقة في غسيل المواعن للسيدات، ديما حنا المرأة كنحطوها غير في الكوزينة”، وقالت أخرى: “أودي على المسابقات لي غادي تزيد بالناس وبعلاقاتهم القدام فينما كان شي كلاخ كتحطوه لينا، المرة الجاية ديرو لينا مسابقة أفضل شطابة وكوكط”.
كما استنكر البعض الآخر، الرسائل “المتخلفة” التي تحاول هذه المسابقات تمريرها، إذ كتبت إحدى المتابعات: “أش هاد المهزلة كدوزوا في التلفزة المغربية، أشمن أفكار كدخلوا لعباد الله، وأشمن رسائل كتصيفتوا عبر هاد البرامج، مع الأسف حتا حنا مساهمين في هاد التفاهة”.
ومن جهة أخرى، توصلت الفنانة دنيا بوطازوت أيضا، بانتقادات حول طريقة تقديمها، التي وصفها البعض بـ”غير اللائقة” و”المبتذلة”، إذ قال أحد المتابعين: “أتفه برنامج شفتو في حياتي، زيد عليهم المقدمة الفاشلة بوطازوت”، إضافة إلى تعليق آخر، جاء فيه: “دابا مواهب التنشيط لاش كاينة ملي هاد النماذج كتقدم برنامج؟ بأسلوب عروبي مبتذل”.
جدير بالذكر، أن هذا الموسم عرف بعض التغييرات، أبرزها استبدال الفنان الكوميدي محمد الكامة، الذي كان يقدم فقرة “الأمثال الشعبية”، باعتبارها من أهم فقرات البرنامج، بالفنانة فضيلة بن موسى، التي تعد مفاجأة الموسم.
