تم مساء يومه الإثنين اختتام فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته 13 بمدينة الدار البيضاء، في مسرح محمد السادس.
وحضر لحفل الختام، عدد من الشخصيات البارزة في مجال المسرح بعدد من الدول العربية، منهم ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو برزوا بأعمالهم وإنتاجاتهم الفنية في تاريخ المسرح العربي بشكل عام.
واستهل الحفل بتكريم الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، والتي كانت من نصيب كل من أسماء بسام، وعادل محمد القريب من مصر، وعلي القدير من المغرب.
وعرف المهرجان في هذه الدورة مشاركة خمسة عشر فرقة مسرحية من مختلف الدول العربية، تم تكريمها جميعا بدرع للذكرى، نذكر من بينها المسرحية الإماراتية “رحل النهار” لمخرجها محمد العماري، والمسرحية التونسية “تائهون“، و العرض المسرحي العراقي “عنوان الأمل”، كما متعت الفرقة المسرحية الكويتية “آي ميديا” جمهورها بشكل غير مسبوق، ومن المغرب شاركت العديد من الفرق بعروض مختلفة، على رأسها مسرحية “حدائق الأسرار” ومسرحية “بريندا“.
تخلل الحفل أيضا مجموعة من الفقرات المختلفة، أولها كانت وصلة راقصة تسمى ب“فرقة نمشي“، أمتعت الحاضرين بلوحة تجسيدية رائعة، ثم تقديم تقرير لجنة التحكيم الذي تم من خلاله تقديم تقييم فعلي وجريء لمستوى العروض المسرحية ورسالتها بشكل عام، وكان لحضور الفنان فؤاد الزبادي بأداء ” الليل يا ليلى يعاتبني” لمسة خاصة في حفل الختام.
العرض المسرحي الذي نال جائزة صاحب السمو انتشلتها الفرقة الإماراتية عن مسرحية “رحل النهار“، بعدما تنافست عليها خمس مسرحيات، “شاطرا“، و”خلاف”، وفرقة “رحل النهار”، و”بريندا”.
هناك بعض المعلومات الناقصة واخرى خاطئة اسفة على الملاحظة