بتعتيم إعلامي.. قضية الإمام القتيل بإسبانيا ترفع مطالب تحقيق العدالة

في الوقت الذي كان يُحاول فيه الإعلام الإسباني تغطية حادثة القتل التي راح ضحيتها الشاب، محمد زريقة، بمدينة ليريدا، بالديار الإسبانية، والذي كان يشتغل قيد حياته إمام مسجد وسائق سيارة أجرة، حين تعرض ل12 طعنة بسكين، من طرف مجرم عنصري، إعتزم إعلام اسبانيا ادعاء أن الحادث كان مجرد فعل سرقة لا أقل ولا أكثر، في حين لا يكاد يصدق أن يتعرض شخص لعدة طعنات فقط لهذا الدافع.

وأثارت جريمة القتل استنكار شريحة واسعة من المواطنين المغاربة، وكذا الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا، مطالبين بتحقيق العدالة، انتصارا لحق الإمام القتيل، ومعتبرين أن دافع العنصرية هو الذي دفع القاتل لارتكاب الفعل الإجرامي في حق محمد زريقة، الذي كان يشهد له بالأخلاق الحسنة بين زملائه في العمل، وحسب المعطيات الأولية، فإن القاتل استغل مناسبة ركوبه سيارة الأجرة إلى جانب الشاب محمد زريقة، ليرتكب الجريمة بلا تردد.

ويذكر أن الإمام القتيل يبلغ من العمر 30 سنة، متزوج وأب لطفلة لا يتجاوز عمرها ستة أشهر، وهو مهاجر مغربي مقيم في إسبانيا، وإلى جانب اشتغاله كإمام في أحد المساجد بالمدينة، وسائق سيارة أجرة، فهو رئيس جمعية “ابن الحزم” للمساجد بنفس المدينة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *