باحثة تسلط الضوء على التأثيرات السلبية لعمليات استخراج الطاقات المتجددة

أكدت عالمة الأنثروبولوجيا الثقافية، والأستاذة المشاركة بجامعة كنتاكي، كارين ريغنال، خلال إلقاءها محاضرة حول “آثار استخراج الطاقة المتجددة في المغرب “، أول أمس الاثنين، أن سكان المناطق التي تشهد عمليات استخراج الطاقة المتجددة، يفرض عليهم التضحية بأشياء قيمة دون حصولهم على مزايا تستحق مقابل ذلك.

وأشارت ريغنال إلى أن هؤلاء السكان، الذين يتأثرون سلبًا بعمليات استخراج الطاقة المتجددة، يجدون مناطقهم تتضرر بشكل كبير، حيث تم استغلال أراضيهم دون أن يعود ذلك إليهم بمكاسب مالية ملموسة أو فرص عمل مناسبة.

وفيما عزت الباحثة في علم الأنثروبولوجيا الثقافية، إلى الحاجة للماء في عمليات استخراج الطاقة، أشارت إلى ارتفاع معدلات استهلاك المياه في هذه المناطق بمستويات مقلقة، بالإضافة إلى تفاقم مشكلة التلوث البيئي.

وأشارت ريغنال إلى أن السكان يختلفون في تعبيرهم عن استيائهم من تأثير عمليات الاستخراج ومرافق الطاقة الشمسية، ففي بعض الحالات، يقوم المدنيون بالاحتجاج بصوت عال، وبشكل علني، على تثبيت هذه المرافق، وعلى التأثير المحتمل من استخدام الأراضي وإمدادات المياه، إلا أنه وفي الكثير من الأحيان يخوضون معركة من أجل عدالة البيئية، حسب تعبير ريغنال.

وتقوم مجموعة البحث التابعة لريغنال، بخلق حركة تعرف بـ”تعرف على حقوقك”، التي تهدف إلى تحقيق ديمقراطية في نقل المعرفة المناسبة، وتقديم الدعم اللازم لحل النزاعات وتطوير حوار اجتماعي، من خلال إجراء مقابلات مع السكان المحليين المتأثرين بهذه العلميات، وإيجاد حلول مناسبة وعادلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *