سكينة العلمي تفاعلت الساحة الفنية المغربية بجميع مكوناتها مع العائلات المنكوبة جراء الزلزال الحاصل الذي دمر حياة عائلات كثيرة بمختلف المدن والدواوير المجاورة لها.
ومن بين أبرز الفنانات مساعدة واهتماما بالقضية منذ اليوم الأول للزلزال، نجد الفنان كريمة غيث التي نزلت للمدن والمناطق المتضررة منذ الساعات الأولى، لتقيدم يد العون فور الفاجعة.
وتقدمت الفنانة على رأس الجميع للمناطق المنكوبة، مقدمة للأسر المعوزة التي انهارت بيوتها الأغطية والأفرشة مع العديد من المواد الغذائية، التي ساعدت بها الأطفال الصغار والشيوخ وجميع المتضررين من الزلزال.
ولم تستطع الفنانة إكمال مسارها، دون الوقوع في الخطأ، حيث انتشر على مختلف منصات التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات التي ظهرت فيها الفنانة وهي تقدم الحليب لأحد الأطفال دون كأس، من العلبة مباشرة لفم الصغير.
انتشرت هذه الصورة على نطاق واسع، ووجهت على إثرها للفنانة انتقادات لاذعة اتهمت فيها الفنانة بالاهمال واستغلال الصغار للحصول على المزيد من “البوز”، كما وتم تداول الكثير من الصور الأخرى التي ظهرت فيها الفنانة كذلك مع الصغار في وضعية صعبة رجح الكثير من النشطاء عدم تصويرهم.
وأكد النشطاء على أن نشر صور الأطفال في مثل هذه الوضعيات على الأنترنت، خطوة غير محمودة، خاصة وأن هذه المحتويات تظل راسخة في العالم الرقمي وقد تخلق العديد من المشاكل لهؤلاء الملائكة الذين لا يعرفون شيئا من الحاصل ولا توابع تلك الصور والفيديوهات.
تجدر الإشارة إلى أن كريمة غيث هي أول شخص توجه إلى المناطق الجبلية التي تضررت جراء الزلزال، حيث قدمت المساعدات والتبرعات للعديد من العائلات المتضررة.
