انتقادات تطال الفنانين “المبتدئين” الذين يروجون لأغانيهم المغربية بالإنجليزية

ظهرت في الساعات القليلة الماضية، العديد من التدوينات والمنشورات التي تفاعل معها النشطاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بالتداول الواسع، والتعاليق المؤيدة والمحللة، لظاهرة استفحلت الوسط الفني، وأدرج فيها حسب الجمهور فنانون “مبتدؤون”، لا يعرفون الطريق الصحيح للترويج لأعمالهم، حسب تعبيرهم.

وهكذا، فقد تفاعل الجمهور المغربي مع تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي تقول: “تجده مغني مغربي وأغانيه مغربية وشهرته لم تتعدى حدود الوطن، وعندما يعلن عن أغنية جديدة يكتب ترويجها باللغة الأنجليزية، ما الهدف من هذا؟ لماذا أصبحنا نعيش في أزمة الهوية؟”.

واسترسل صاحب التدوينة قائلا: “أيها الفنان يجب أن تعلم أن شهرتك محدودة، لو فعلها لمجرد لن نقول شيئا، لأن لأخير قاعدة جماهيرية تعدت حدود الوطن وبلغت العالمية، أبى من أبى وكره من كره”.

وتفاعل الجمهور بدوره مع هذه التدوينة التي تم تداولها من طرف عدد من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، معربين عن استيائهم من ترويج الفنانين الذين وصفوا بـ”المبتدئين”، لأعمالهم الفنية بتدوينات يكتبونها بلغات أجنبية، الشيء الذي يصعب حسب تعبيرهم سيرورة التواصل بينهم وبين عامة المتابعين.

وأردف الجمهور، أن هناك فئة عريضة من متابعي هؤلاء الفنانين، لا يعرفون اللغة الإنجليزية، ولا يستطيعون فهم كلمات هذه التدوينات، الشيء الذي يعيق تواصل الطرفين، وهو السبب في الكثير من الأحيان في عدم نجاح أغاني هؤلاء.

واتجهت فئة عريضة من المدونين، لمقارنة هؤلاء الفنانين بسعد لمجرد، مؤكدين أن الفنان الذي يتابعه الملايين على منصات التواصل الاجتماعي، من مختلف دول العالم، يحق له الحديث والتواصل بالانجليزية، على اعتبارها لغة عالمية وموحدة، يستطيع غالبية الأجانب فهمها، لكن لا غاية لما سبق إذا كان المعني فنان يتابعه أبناء بلده فقط.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *