انتشار فيديوهات جنسية يجر عددا من القاصرين للقضاء بالجديدة

استنفرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، عناصرها، بعد توصلها بشكاية لفائدة أم تلميذة قاصر ضد عدد من المشتبه فيهم، تتهمهم بتعريض ابنتها لهتك العرض وتصويرها، بعد تخديرها داخل أحد المنازل بذات المدينة.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، باشرت إجراء أبحاث ميدانية وتقنية، قصد الوصول لجميع المشتبه بهم القاصرين، حيث تمكنت من الاستماع إلى أغلبهم المتهمين، وذلك بالاعتماد على أحد الأشخاص البالغين، باعتباره شاهدا في هذه القضية التي هزت الأوساط العائلية بالمدينة، قبل اتخاذ القرار القانوني من قبل النيابة العامة المختصة.

وحسب المصادر، فإن النازلة تعود تفاصيلها إلى أواخر السنة الماضية، وبداية السنة الجديدة 2024، وذلك بعدما تلقت الضحية القاصر دعوة من إحدى صديقتها لغاية إحياء حفلة رأس السنة الميلادية، بأحد المنازل الكائن بحي المنار بمدينة الجديدة.

وأشارت المصادر، إلى أن الضحية فوجئت بوجود عدد من المشتبه فيهم القاصرين، قبل أن تفقد وعيها مباشرة بعدما تناولت مشروبا قدم لها بمناسبة الاحتفال بالسنة الميلادية الجارية، مرجحة تعريض الضحية لهتك العرض والاعتداء الجنسي، والتصوير عبر أجهزة إلكترونية دون علمها، فضلا على توزيع المحتوى المخل بالحياء عبر وسائل التراسل الفوري.

وتابعت المصادر نفسها، أن التلميذة القاصر، ستدخل بداية شهر يناير الجاري في أزمة نفسية وعصبية، نتج عنها امتناعها عن الالتحاق بمؤسستها التعليمية حيث تدرس، وذلك بعدما اكتشفت انتشار فيديوهات تخصها، و توثقها وهي في أوضاع مخلة بالحياء.

وأضافت أن الضحية القاصر، أخبرت والدتها بتفاصيل الحادث، معززة ذلك بالفيديوهات المتداولة، حيث توجهت الأم بشكاية مباشرة إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، تعرض فيها ما وقع لابنتها من تخدير واعتداء جنسي، وتصويرها وتوزيع ذلك عبر الوسائط الإلكترونية، ملتمسة في البحث التركيز على صديقة ابنتها المشتبه فيها بتقديم كوب عصير مخدر أدى إلى فقدانها الوعي، وتعرّضها بعد ذلك لاعتداءات جنسية من قبل المشتبه بهم القاصرين.

وإلى ذلك، فإن الأبحاث والتحريات الميدانية والتقنية لا زالت مستمرة لفك لغز الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الجديدة، قبل اتخاذ القرارات القانونية في حق المشتبه بهم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *