بلادنا24 اختفى مغربيان، وهما قاصران يبلغان من العمر 16 عاما من قرية حيدرة في مدينة الفنيدق، قررا القفز في البحر للعبور إلى سبتة المحتلة، دون أي أخبار عن مكانهما منذ أسبوع على الحادثة.
ووفق صحيفة “إلفارو” الإسبانية، لم تتلقى عائلتي المراهقين، أية معلومات صحيحة عن مكان تواجدهما الحالي، إلا أن “اتصالا مغلوطا” أفاد العثور على جثتين هامدتين في عمق البحر، أشعل الهلع والخوف في قلوب ذوييهم، حيث أن الضرر الذي تسببه هذه الخدع لا يغتفر، ويزيد من معاناة الأهالي لمعرفة مكان فلذات أكبادهم.
ووفق المصدر ذاته، لا يوجد لدى الحرس المدني ولا الشرطة الوطنية الإسبانية، أدلة على مكان وجود القاصرين. كما هو الحال هنا بالمغرب، وتم الإبلاغ عن اختفائهما في إسبانيا حتى يكون هناك سجل رسمي للوقائع.
هذا، ولم يسجل دخول الشابيين بمراكز الأحداث في كل من “لا إسبيرانزا” و”بينيرز”، أو محاولات الدخول عن طريق البحر التي تم اكتشافها منذ الأحد الماضي.
كما أفادت الصحيفة، أن الشيء الوحيد الذي تم تأكيده في هذه القصة، هو أن كلاهما غادرا وكانا يرتديان دعامة هوائية، ثم قفزا في الماء بغية الوصول إلى المدينة المحتلة، ولكنهما فشلا في ذلك، وهي المحاولة التي تمت ليلة الأحد الماضي.
ومنذ ذلك الحين، لم تكن هناك أية محاولات دخول مماثلة لأي قاصر لتلك التي قاما بها، كما لم تنفّذ شركة الإنقاذ البحري أي عملية إنقاذ لقاصرين على طريق المضيق، حسب المصدر نفسه.
وناشدت أسرتي القاصرين العون من أي شخص استطاع التعرف عليهما، أو لديه أية معلومات عن الواقعة أن يبلغ قوات الأمن، ويطلبان المساعدة من جميع سكان سبتة، الذين يمكن أن يروهم يتسكعون في المدينة، على أمل أن يكونا لا يزالان في هناك دون أن يذهبا إلى مركز للقبول.
