أمين الري قرر المدعي العام الإسباني، حفظ ملف أحداث مليلية المأساوية، بمبرر غياب دلائل على ارتكاب جريمة في تصرفات عناصر فيلق وقوات الأمن.
ووفقا لتقارير إسبانية، فإن نائب مدير العمليات بالحرس المدني، أبلغ بتصرفات عدة عناصر من الأمن الإسباني، قاموا برشق المهاجرين بالحجارة، وهو الأمر الذي اعتبرته النيابة العامة “مخالفة تأديبية” ولا يرقى لجريمة.
واعتبر المدعي العام الإسباني، أن أعمال المهاجرين الذين حدد عددهم بين 700 و800، “كانت في جميع الأوقات عدائية وعنيفة، سواء تجاه السلطات المغربية أو الإسبانية”.
وأشارت النيابة العامة، إلى أن السلطات المغربية والإسبانية، تم “تزويدهم بالعصي وأشياء أخرى غير حادة كانوا يلقون بها عليهم في كل مرة يحاولون المهاجرين الاقتراب منها”، في إشارة إلى الدفاع عن النفس.
وبحسب ما ورد في التحقيق، فقد أكد ذلك طيارو طائرات الهليكوبتر الذين أدلوا بشهاداتهم، والذين “اضطروا إلى الانسحاب في عدة مناسبات بسبب الموقف العدواني للمهاجرين”.
