المواجهات المسلحة تعود لمالي عبر عملية مسلحة قادها عناصر موالية لـ”داعش” الإرهابية

عادت مالي لتكون مسرحا للمواجهات المسلحة من جديد نهاية هذا الأسبوع.

وأقدم هذه عناصر موالون لما يسمى بـ”داعش” الارهابي، على قتل حوالي 30 مدنيا في بلدة تاتانيا بمنطقة غاوا، و ذلك عقب مواجهات جمعت فصائل ارهابية و مجموعات مسلحة في المنطقة.

وقال التحالف المعروف “the Platformو الذي يواجه المجموعات المسلحة بالمنطقة، أن مجموعة من المجموعات المسلحة باتت تحارب مقاتيليها لأجل إجبارهم على الانسحاب من المنطقة، بعدما قام هؤلاء المقاتلون بإحراق مخازن لتخزين الطعام، يضيف بيان صادر عن تحالف  “the Platform”.

وتشهد مالي جوا من عدم الاستقرار منذ إندلاع المواجهات المسلحة و تحديدا بمنطقة غاو  سنة 2012 بعد إعلان مجموعة مسلحة إثنية عن تمردها بالمنطقة، ليصبح شمال مالي مسرحا لمجموعة من الأحداث ” الإرهابية”.

وتتوسع هذه الأحداث لتشمل أيضا النيجر وبوركينا فاسو.

وسبق لفرنسا أن أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن انسحابها  من مالي، حيث ظلت قواتها في مهمتها هناك منذ سنة 2013 بعدما أعلنت الأخيرة عن تحقيق أهدافها هناك.

لكن عودة العمليات الإرهابية بالشمال المالي أعاد الأسئلة حول الحصيلة الفعلية للتحالف الذي قادته فرنسا بالمنطقة.

وكانت مهمة السلام التابعة للأمم المتحدة قد عبرت في مارس الماضي عن قلقها إزاء  الوضعية الأمنية بمالي و التدهور الأمني الذي تعرفه المنطقة.

بلادنا24ياسر مكوار

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *