نادية بالمعطي أفاد تقرير نشره أمس الجمعة، وزير الدفاع المكسيكي، لويس كريسينسيو ساندوفال، على أنه أسفرت عملية اعتقال القوات المكسيكية لنجل تاجر المخدرات خواكين “إل تشابو” غوزمان، عن مقتل 10 جنود و19 من المجرمين المشتبه فيهم، حيث تسببت العملية كذلك، في إصابة 35 من أفراد قوات الأمن.
وذكرت مصادر اعلامية متطابقة، أنه “اندلعت اشتباكات مسلحة كبرى، أول أمس الخميس، بين مهربي المخدرات وقوات الأمن في ولاية سينالوا، عقب إلقاء القبض في كولياكان على أوفيديو غوزمان، المتهم بقيادة فصيل “لوس مينوريس” المرتبط بكارتل المحيط الهادئ، وهو أحد الأسماء التي يعرف بها كارتل سينالوا”.
وفي تصريحه الصحفي، قال ساندوفال، “لسوء الحظ فقد عشرة جنود حياتهم أثناء تأدية واجبهم”، مضيفا أن “هناك 19 قتيلا أيضا في صفوف المهاجمين الذين حاولوا منع الحرس الوطني والجيش المكسيكي من اعتقال وإجلاء تاجر المخدرات المشتبه به، والبالغ من العمر 32 عاما، عبر الطائرة”.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تم تبادل إطلاق النار في مطار كولياكان، حيث تعرضت طائرتان عسكريتان وطائرة تابعة لشركة طيران المكسيك لإطلاق النار، كما اضطرت الطائرات العسكرية التي تعرضت لنيران كثيفة إلى الهبوط الاضطراري، نتيجة الأضرار التي لحقت بها.
وفي المقابل، أكد وزير الدفاع المكسيكي، وفاة ضابط كبير في الجيش في هجوم على دوريته عقب اعتقال غوزمان.
وحسب السلطات المكسيكية، فإن غوزمان، الملقب بـ”الفأر”، هو أشهر فرد ضمن عائلة “لوس تشابيتوس”، وجميعهم متورطون في تهريب المخدرات، وقد اشتهر والدهم، خواكين إل تشابو غوزمان، أحد مؤسسي كارتل سينالوا القوي، بهروبه المذهل من سجنين شديدي الحراسة في المكسيك. وتم تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث تم سجنه هناك منذ عام 2019 في مركز احتجاز شديد الحراسة في كولورادو.
