بلادنا24 أعلنت اللجنة الوطنية للمقصيين/ات من خارج السلم التابعة للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي “FNE”، عن رفضها لمضامين النسخة “المُسربة” للنظام الأساسي المرتقب، مؤكدة أن “الساحة التعليمية باتت تعرف احتقان وتوتر متزايدين وأوضاع تنذر بأوخم العواقب وتؤشر على بوادر موسم دراسي مرتبك وفاشل جراء استهتار الحكومة واستخفافها بالمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم”.
وعبرت اللجنة، في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24“، بنسخة منه، أنها ترفض “طريقة ومنهجية صياغة النظام الأساسي الجديد، وتستهجن إقصاء الشغيلة التعليمية من الحصول على المعلومة ومن المساهمة والمشاركة في بناء وبلورة مشروع النظام الأساسي”.
وتابعت اللجنة، التي نظمت اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية ضد مضامين هذا النظام، أنها “ترفض أيضا مسودة النظام الأساسي “المسربة” وكل نظام مرتقب لا يلبي حق المقصيات والمقصيين في الترقي الى خارج السلم بأثر رجعي إداري ومالي”.
وأعلنت اللجنة، حسب البلاغ، عن “انخراطها في كل الأشكال والبرامج النضالية التي تسطرها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم ودعمها لكل قرارات مجلسها الوطني”.
وحسب المصدر ذاته، فإن اللجنة تطالب من المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE، “التشبث بحل عادل ومنصف لهذا الملف والدفاع عن حق المقصيات والمقصيين مزاولين ومتقاعدين في الترقي إلى خارج السلم باثر رجعي إداري ومالي إسوة بباقي الفئات والقطاعات الأخرى”.
ودعت كل “الإطارات النقابية والتنسيقيات الوطنية والجمعيات المهنية إلى توحيد الفعل النضالي الميداني من أجل تحقيق كل مطالبها المشروعة والعادلة، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التراجعية التي تستهدف وحدة وكرامة الشغيلة التعليمية والإجهاز على ما تبقى من مجانية التعليم ومستقبل التعليم والوظيفة العموميين ببلادنا”.
