كمال لمريني عبرت إيلفا يوهانسون، المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، عن رفضها للطلب الذي تقدمت به الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة ذات الحكم الذاتي، الرامي إلى نشر عناصر من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود المعروفة بـ”فرونتكس”، على طول السياج الحدودي للثغر المحتل المتاخم لإقليم الناظور.
ويعتبر هذا الرفض إنهاء لأمال الحكومة المحلية بمليلية ولحزب “فوكس” الإسباني المتطرف، حيث أكدت المفوضة الأوروبية على أن نشر عناصر “فرونتكس” على حدود مليلية، “أمر مرفوض وغير ممكن”.
وكانت أوساط سياسية إسبانية، قد دعت إلى نشر عناصر من الوكالة الأوربية لحرس الحدود على طول السياج الحديدي لمليلية السليبة، عقب تنفيذ مهاجرين غير نظاميين “غاراتهم البشرية”، على سياج المدينة المحتلة.
وفي المقابل، أكدت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، على أنه إذ كان يتطلب نشر عناصر “فرونتكس” على حدود مليلية وسبتة، فإنه يجب على الحكومة الإسبانية أن تطلب ذلك، غير أن هذا الطلب رفضه بيدرو سانشيز في وقت سابق.
