تبّون يحاول طيّ “أزمة تونس” وحصر ملف بورواني مع فرنسا

يُحاول الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حصر أزمة أميرة بورواني، فقط في فرنسا ومخابراتها، وتجاوز الأزمة مع تونس، والتونسيين.

وفي الوقت الذي قررت فيه السلطات الجزائرية احتجاز أكثر من سيارة تونسية في المنطقة الحدودية بين البلدين، كبداية للأزمة بين البلدين، بعد فرار الناشطة المثيرة للجدل، قرر تبون التدخّل في الموضوع.

ووفقا للتلفزيون الجزائري، فإن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “أمر بتجنب إزعاج وعرقلة الإخوة التونسيين العابرين إلى الجزائر عبر مختلف المراكز الحدودية”.

ويُطرح التساؤل عما إذا كان هناك تيارين، أحدهم تيار تبون والثاني يقوم بردود الفعل دون الرجوع لقصر المرادية، كما هو الشأن بالنسبة لاحتجاز السيارات.

وكان قيس سعيد، قد قرر الانبطاح في وقت سابق، من خلال إقالة وزير خارجيته، إرضاء للسلطات الجزائرية، بعد استطاعة الناشطة أميرة بورواني الفرار للديار الفرنسية مرورا بتونس.

ويشار إلى أن الفعاليات التونسية، قد اتّهمت قيس سعيد بتحويل تونس للحديقة الخلفية للجزائر، بعد قراراته الأخيرة المنصبة ضد حرية الرأي والتعبير ومحاولة خدمة الجزائر بكل الطرق.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *