بلادنا24 أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني (ONICL)، وهو هيئة مراقبة سوق الحبوب في المغرب، أنه سيتم استيراد مليوني طن من القمح اللين، خلال الفترة من 1 أكتوبر إلى 31 دجنبر.
وأشار المكتب، في رسالة حديثة نشرت على موقعه الرسمي، إلى أنه سيتم إصدار معلومات شاملة حول الإعانات في منشور منفصل.
وتندرج هذه الخطوة الاستباقية في إطار استراتيجية أوسع للمغرب لتعزيز إمداداته من القمح وضمان الأمن الغذائي، لا سيما في ضوء ظروف السوق العالمية المتقلبة.
ويؤكد قرار استيراد هذه الكمية الكبيرة من القمح اللين، التزام الدولة بالحفاظ على إمدادات غذائية مستقرة ووافرة لمواطنيها. ومن خلال تقديم الإعانات، يهدف المغرب إلى التخفيف من التقلبات المحتملة في الأسعار وضمان بقاء المواد الغذائية الأساسية في متناول سكانه.
وبعد أن أدى الجفاف إلى انخفاض محصوله المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد أولي للموسم 2023/24 يستهدف 2.5 مليون طن للفترة من يوليوز إلى شتنبر.
وكانت خطوة توسيع حملة الاستيراد متوقعة، بعد أن قدرت صناعة الطحن المغربية احتياجات البلاد من الواردات بحوالي 5 ملايين طن هذا الموسم.
ويعد الاتحاد الأوروبي المورد الرئيسي للمغرب حتى الآن هذا الموسم، حيث تم شحن 1.2 مليون طن من القمح اللين بحلول منتصف شتنبر، وفقا لبيانات الاتحاد الأوروبي.
كما أبلغت المطاحن المغربية عن شحن حوالي 100 ألف طن من القمح الروسي.
وكان المهنيون يتوقعون أن تكتسب روسيا حصة أكبر في السوق في المغرب، بعد أن قامت البلاد بتعديل نظام الاستيراد الخاص بها لمساعدة أصول البحر الأسود.
لكن المهنيين قالوا إنه “لا يزال من غير الواضح حجم الواردات التي سيستوردها المغرب في الفترة من يوليوز إلى شتنبر، مع منح الدعم للشحنات التي يتم تحميلها قبل نهاية الفترة، حتى لو وصلت في وقت لاحق”.
ماجدة العجمي – صحفية متدربة
