مهى فطيري بعد غياب طويل، قررت الفنانة ريم فكري أن تخرج أخيرا عن صمتها، بعد حوالي شهرين، من اختطاف وقتل زوجها، لتختار الأخيرة حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، للتعليق على كل ما حدث طيلة هذه الفترة.
واستهلت الفنانة تدوينتها المطولة، التي نشرتها عبر خاصية القصص القصيرة، بالتأكيد على مدى تأثرها على جميع المستويات من كل الأحداث المتعلقة بمقتل زوجها، بعد مرور أشهر قليلة على زواجهما، مبرزة أنها وبمساندة أفراد عائلتها وبعض أًصدقائها المقربين تجاوز الحادقة والعودة أقوى.
وكشفت ريم فكري، عن استراتيجيتها الخاصة في تجاوز أزماتها، قائلة: “معروف ان الناس ديما كينقاسمو على جوج، جهة معاك وجهة ضدك جهة باغا ليك الخير وجهة باغا غا تشفا، أنا رجعت لور و بقیت غير كاتفر”.
رغم الظروف الصعبة والأحداث الأليمة التي عاشتها بالتتابع، تقول ريم فكري أنها تعلمت الكثير من الأِشياء في هذه المرحلة، حيث قالت: “أولا، تعلمت أن عمرك تجاوب منين تكون معصب أو حزين بزاف، ثانيا ربي كيبليك بشي موصيبة إلا وأنه عارفك راك قاد عليها، اختيار العائلة قبل الرجل لي غاتكملي معاه حياتك، الصمت هو سلاح قوي وليس ضعف، أول مرة غانعرف شناهو الصبر وأنك تشوف بنادم كياكل ليك فلحمك ونتا صابر والصبر فيه حكمة كبيرة”.
وعن مقربيها الذين ساندوها لتجاوز أزمتها، قالت: ” فالأخير لقيت في عائلتي وشوية ديال الصحاب لي ما توقعتش اوقفو معايا فجنبي واخا الصراحة راه تا حد ماكان غايحس بیا، أصلا حيت المزود تخبطت بيه بوحدي و الصراحة تا أغلبية المغاربة لي قالو كلمة زوينة فحقي ودافعو على الحق شكرا ليكم، ما عمري فحياتي غانبقا نتيق أي حاجة كاتقال ف السوشل ميديا تا من عند هادوك لي بالنسبة ليا كانو مصادر موثوقة الحقيقة كيعرفها غي الله و المعني بالامر” .
وعن عودتها من جديد لحياتها الطبيعية كسابق عهدها، والطرق التي اتخذتها للعلاج وتجاوز كل هذه الصعاب، كشفت الفنانة حالتها قائلة: “ماشي ساهل نرجع كيف كنت و لكن غانرجع حسن من كيف كنت انشاء الله، درت une thérapie صلیت بزاف، دعيت الله بزاف باش إفرجها عليا وإعطيني الصبر و الثبات جاوني الضرابي من كل جهة و مع ذلك بقيت شادة فراسي، يمكن كون كان شي حد خور كون تصطا”.
وأنهت ريم فكري تدوينتها، قائلة: “الحياة قصيرة وما بقيت بغيت نضيع تا شي وقت ولواحد ماكدي معاه والو حليت عيني على بزاف ديال الحوايج، والحمد لله على كلشي أنا راضية بحكم الله و تايقة”.
