بلادنا24 عرفت المواد الطاقية في الآونة الأخيرة ارتفاعا عالميا، ما تسبب في أزمة طاقية تتطلب تفعيل إجراءات للحد من تفشيها. وفي هذا السياق، أصدر مجلس المنافسة تقريرا حول الارتفاع الكبير في أسعار المواد الخام والمواد الأولية في السوق العالمية، وتداعياته على السير التنافسي للأسواق الوطنية.
وأكد المجلس في تقريره، أهمية كشف أسباب هذا الارتفاع، موضحا أن هدفه الرئيسي، هو “توضيح الأسباب الكامنة وراء تقلبات أسعار بيع بعض المنتجات والمواد، وتقييم عواقبها على الأسواق الوطنية واقتراح التدابير الرامية إلى تحسين السير التنافسي للأسواق”.
وفي هذا الصدد أبرز التقرير أن المغرب “اعتمد على استراتيجية طاقية استباقية وطموحة”، والتي من أهدافها الرئيسية “مضاعفة حصة الطاقات المتجددة في الطاقة الكهربائية المثبتة بـ40% في أفق 2021، و51% في أفق سنة 2030، لتمكين البلاد من تقليص مستوى اعتمادها على الواردات”.
وأضاف المجلس في تقريره، أن “الأولوية يجب أن تتجه وتخصص لتسريع تفعيل جل الاستثمارات المطروحة في هذا الإطار، خاصة المتعلقة بتطوير الانتاج الطاقي للطاقات المتجددة الموجهة للشركات والأسر”.
وكشف المجلس، أهمية اقتناء السيارات الكهربائية كخطوة تساهم في تخفيف هذا الضرر، “وتوضح سيرورة المجال الطاقي في المستقبل”، مبرزا أهم التطورات والتحولات التي لحقت بلدان العالم، ومن بينها المغرب.
