المالكي يبحث سبل التعاون في التربية والتكوين مع رئيس مجلس الشيوخ الكندي

رحب الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس، بجورج فوري رئيس مجلس الشيوخ الكندي، مرفوقاً بسفيرة كندا لدى المملكة المغربية السيدة نيل ستيوارت وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ويعتبر هذا اللقاء هو الأول من نوعه من أجل تبادل التجارب والتباحث حول آفاق الشراكة والتعاون بين المملكة المغربية وكندا في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي.

ووفق بلاغ للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أشاد الطرفان، خلال هذه المُباحثات، “بعمق ومتانة العلاقة التي تجمع البلدين في مُختلف المجالات، وعلى رأسها التربية والتكوين والبحث العلمي، كما أعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكة والتعاون في الميادين ذات الاهتمام المُشترك، خصوصاً وأن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي تجمعه شراكة قوية مع المجلس الأعلى للتربية في الكيبيك بكندا. وهي الشراكة التي أثمرت العديد من البرامج التي ما يزال العمل عليها قائماً إلى اليوم”.

وشدد الحبيب المالكي وجورج فوري، حسب البلاغ، على “ضرورة الارتقاء بالشراكة والتعاون بين المغرب وكندا إلى أعلى المستويات، خاصّة مع ما أصبحت تفرضه التحديات الراهنة على التعليم في جميع بلدان العالم، وما يتطلّبه ذلك من تظافر للجهود من أجل مُستقبل هذا القطاع الحيوي، بما يستجيب لتطلّعات الأجيال القادمة في مجالات البحث العلمي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي وغيرها”.

وعلاقة بالتعددية اللغوية، نوه رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بالتجربة الكندية في تدبير التعدّدية اللغوية في مجال التعليم، مع الحفاظ على الهوية والخصوصية الثقافية لهذا البلد، داعياً إلى الاستفادة منها، بالنّظر للأهمية الكُبرى التي تكتسيها هذه المسألة في منظومتنا التربوية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *