بلادنا24 بهدف تعزيز الدفاع الجوي، تخطط القوات المسلحة الملكية لتطوير منظومتها الدفاعية الجوية متوسطة المدى، عبر اقتناء نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “سبايدر”، الذي تعتبره تل أبيب “فخر سلاح الجو”.
ووفقا لموقع “ديفينسا” المتخصص في صفقات الأسلحة، فإن “المغرب ضاعف من جهوده لاقتناء أنظمة دفاع جوي متوسطة أو بعيدة المدى في غضون سنوات قليلة فقط، وأصبح بلدا يجمع بين أنظمة دفاع جوي متعددة المهام ومن مصادر مختلفة”.
وأفاد الموقع نفسه، أنه “مع عودة تطبيع العلاقات بين الحكومة المغربية والإسرائيلية، باتت أنظمة الأسلحة الإسرائيلية الأكثر طلبا من القوات المسلحة الملكية”.
في هذا الإطار، قال محمد الطيار، الخبير والباحث في الدراسات الإستراتيجية والأمنية، إن “المغرب يسعى إلى تطوير ترسانته العسكرية، بالشكل الذي يتماشى مع التطورات الحاصلة على المستوى الإقليمي والعالمي، بحيث أن التكنولوجيا أصبحت تفرض نفسها اليوم بشكل كبير جدا، لذلك قام المغرب في السنوات الأخيرة بالحصول على أنظمة جد متطورة، سواء عن طريق إسرائيل، خاصة مع التقارب الأخير بين البلدين، أو عن طريق الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأوضح الطيار، أن “المغرب في نزاع مفتعل بخصوص أقاليمه الجنوبية، وهو معرض للعديد من التهديدات المعلنة، من طرف الجزائر وميليشيات البوليساريو، خصوصا وأنه هناك معلومات مؤكدة على حصول البوليساريو على الطائرات المسيرة من صنع إيراني، في محاولة لضرب المصالح الحيوية للمغرب”.
وتابع الخبير الأمني، “هناك عدة مفاوضات بين المغرب وإسرائيل، من أجل الحصول على القبة الحديدية الإسرائيلية، والتي أثبتث فاعليتها، في التعرض للصواريخ، والطائرات المسيرة”.
