ادريس خرامز اكتفى فريق الفتح الرياضي، بنتيجة التعادل هدف لمثله، عند مواجهته مساء اليوم السبت، فريق اتحاد العاصمة الجزائري، برسم ذهاب الدور الـ32 من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
ومنذ بداية اللقاء، لم يكشف مدربا الفريقان عن نواياهما الهجومية، إذ أن الفريق الجزائري اكتفى بالتكتل في مناطقه الدفاعية، وانتظار أي هفوة من طرف لاعبي الفتح.
في المقابل، غلب على أبناء العاصمة الحذر الشديد، على الرغم من أنهم كانوا هم المطالبين بتحقيق نتيجة الانتصار، بحكم استقبالهم للمباراة على أرضية ميدانهم وأمام جماهيرهم.
وبينما كان الكل يظن أن المباراة ذاهبة نحو التعادل السلبي دون أهداف، تفاجأ الدفاع الفتحي بهدف مباغت، سجله اللاعب زين الدين بلعيد في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، حاول الفتح الرياضي تدارك الموقف من خلال خلق المحاولات السانحة للتسجيل، وذلك ما جسده مدرب الفريق جمال السلامي عند إقحامه للمهاجم حمزة الهنوري.
ولعل ما ميز هذا الفصل، هو تحسن أداء الفريق العاصمي من ناحية التنشيط الهجومي، وكانت لديه بعض الفرص تارة من أيوب نناح، وتارة أخرى من قبل حمزة الهنوري.
لكن هدف التعادل تأخر إلى غاية الدقيقة الـ84 من عمر المقابلة، حيث استغل المدافع النيجيري جيمس أجاكو خروجا خاطئا للحارس الجزائري، ليسكن الكرة في الشباك.
ولم تشهد الدقائق الموالية أي جديد تهديفي من قبل الفريقين، لتنتهي المقابلة بالتعادل هدفا في كل شبكة، في انتظار حسم هوية المتأهل خلال مباراة الإياب، التي ستجرى في العاشر من شهر أكتوبر القادم بالجزائر.
